الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

غزة.. ارتفاع عدد شهداء قصف إسرائيل لمستشفى داخل مدرسة إلى 31

وإصابة العشرات جراء القصف، بحسب مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة..

Hosni Nedim  | 27.07.2024 - محدث : 27.07.2024
غزة.. ارتفاع عدد شهداء قصف إسرائيل لمستشفى داخل مدرسة إلى 31

Gazze

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، ارتفاع عدد قتلى استهداف الجيش الإسرائيلي لمستشفى ميداني داخل مدرسة تؤوي نازحين بدير البلح وسط القطاع إلى 31 شهيدا بينهم أطفال وإصابة العشرات.

وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي، للأناضول: "ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال لمستشفى ميداني داخل مدرسة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح إلى 31 شهيدا بينهم أطفال، وإصابة العشرات".

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي، مقتل 18 فلسطينيا جراء قصف طائرات إسرائيلية مدرسة "خديجة" وسط قطاع غزة.

وقال في بيان، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة، من خلال قصفه مستشفى ميدانيا داخل مدرسة (خديجة) في دير البلح بالمحافظة الوسطى، حيث قصف الاحتلال المستشفى بثلاثة صواريخ من الطائرات الحربية المقاتلة، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 18 شهيدا وعشرات الإصابات".

وأضاف: "تأتي هذه المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال في ظل إسقاطه للمنظومة الصحية، وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة".

بالإضافة إلى "الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وإغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية"، وفق المصدر ذاته.

وحمل المكتب الإعلامي إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين".

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وكل دول العالم "بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية، لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".

وأقر الجيش الإسرائيلي باستهداف مدرسة "خديجة" بزعم وجود مسلحين بداخلها.

وزعم في بيان عبر منصة "إكس" أنه "أغار على مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس تم إخفاؤه داخل مجمع مدرسة خديجة".

ولم يرد تعقيب فوري من حماس على ادعاء الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 10:30 تغ.

وتُصنّف المنطقة التي استهدفها الجيش الإسرائيلي ضمن المناطق "الإنسانية" في غرب مدينة دير البلح، حيث سبق وأن دعا المواطنين للنزوح إليها.

وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق "آمنة" في القطاع، حيث قتل وأصاب مئات الفلسطينيين كان آخرهم "مجزرة المواصي" بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة في 13 يوليو/ تموز الجاري، ما تسبب بموجة استنكار وتنديد واسعة النطاق.

وعمد الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، لا سيما مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، أهم صرح طبي في القطاع، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.