غزة/ الأناضول

شن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر الخميس، غارات جوية على منزلين في مخيمي المغازي وسط قطاع غزة والشابورة في جنوب القطاع ما أسفر عن قتلى وجرحى.

ونقلا عن مصادر محلية، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): "استُشهد 17 مواطنا على الأقل وأصيب عشرات آخرون، في قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل في مخيم المغازي".

وأوضحت المصادر أن "الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وكانوا في منزل لعائلة الماشي يؤوي عائلات نازحة".

كما "استشهد 6 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال لمنزل في مخيم الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة"، بحسب الوكالة.

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوما استهدف مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، وقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وللمرة الأولى منذ عقود، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في قطاع غزة وإسرائيل باعتباره "تهديدا للسلم والأمن الدوليين"، وتنص المادة على أنه "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".