رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإثنين، إن العالم يتحرك لإطلاق سراح 240 أسيرا إسرائيليا ويتجاهل مليوني إنسان "يختطفهم الاحتلال" في قطاع غزة.

وأضافت الخارجية في بيان وصل الأناضول نسخة منه "يركز المسؤولون الإسرائيليون وغيرهم على قضية نحو 240 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة في سياق بحثهم عن المزيد من الشرعية والتبريرات لحربهم المدمرة على قطاع غزة".

واستدركت "في حين تقوم دولة الاحتلال باحتجاز مليونين و400 ألف فلسطيني يعيشون في قطاع غزة وتأخذهم رهائن وتنكل بهم، تقتلهم، تجبرهم على النزوح تحت القصف الإجرامي الوحشي".

ولفت إلى أن إسرائيل "تطارد أهالي غزة بالطائرات الحربية والأسلحة المحرمة دولياً وهم يبحثون عن أي مكان آمن، تحرمهم من أبسط حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية مثل الكهرباء والماء والغذاء والدواء والوقود والاتصالات وغيرها".

وقالت: "للأسف عندما تتحدث بعض الدول عن العمل من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين يتم تجاهل قضية تحرير 2.400 مليون فلسطيني تخطفهم دولة الاحتلال وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر".

ولفت الخارجية الفلسطينية إلى أن المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقى له من مصداقية بشأن تحمل مسؤولياته وقدرته على إجبار إسرائيل لوقف حربها المدمرة على قطاع غزة وحماية المدنيين.

ومنذ أكثر من شهر، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.