قبل ساعات من "هدنة مرتقبة".. قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة
حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
Gazze
غزة/الأناضول
قبل ساعات من إعلان التوصل لاتفاق هدنة وتبادل أسرى مرتقب بين إسرائيل وحركة حماس واصلت إسرائيل قصفها لقطاع غزة مساء الثلاثاء.
وحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "استشهد 15 مواطنا على الأقل وأصيب 25 آخرون غالبيتهم من الأطفال والنساء، في استهداف شقة سكنية في مدينة حمد غرب خان يونس جنوب قطاع غزة".
يأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي شن غارات يومية على جنوبي القطاع رغم إعلانه "منطقة آمنة" بغية دفع السكان في شمال القطاع إلى النزوح إليه.
وسبق أن تحدث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مرارا، عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنتها إسرائيل "آمنة" باتجاه جنوب القطاع.
جاء ذلك بعد ما جدد متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنذاره لأهل غزة وطلب منهم النزوح نحو الجنوب "من أجل سلامتهم"، على حد زعمه.
وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أعلنت مصادر طبية "استشهاد 5 مواطنين بينهم 3 من طواقم الإنقاذ في غارة إسرائيلية".
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة "باستشهاد 24 مواطنا على الأقل وإصابة 20 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو شماس، ومنزل آخر في دير البلح وسط القطاع".
وأشارت إلى أن "الشهداء والجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، وهم من عائلات: عليان، عبد ربه، أبو غزة، أبو شماس، والرياطي".
وقتل مواطنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن "عدد الشهداء في شمال قطاع غزة، وصل اليوم إلى نحو 120 شهيدا، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على منازل المواطنين والمستشفيات ومركبات الإسعاف".
كما تم إجلاء 320 جريحا ومرافقا لهم من المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة،.
وفي وقت سابق، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا في جباليا.
وأفادت "وفا": "باستشهاد 33 مواطنا وإصابة العشرات، في استهداف طائرات حربية إسرائيلية لمربع سكني في جباليا يضم عائلات النجار وأبو عيطة وعكاشة، إضافة لمحيط مسجد رياض الصالحين".
وأضافت أن "4 مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر في استهداف طائرات حربية إسرائيلية لمنزل عائلة البغدادي في مخيم البريج، وسط القطاع".
كما قصفت قوات الاحتلال بالصواريخ منزلا يعود لعائلة عيادة، قرب مسجد السلام بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.
ويستمر القصف الإسرائيلي على القطاع في ظل ترقب الإعلان عن اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" نشرت، بحسب وسائل إعلام عبرية أبرز تفاصيله وآليات تنفيذه.
وبينما كان متوقعا على نطاق واسع أن يبدأ سريان الاتفاق مساء الثلاثاء، قالت القناة "12" الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يبدأ إطلاق سراح الأسرى الخميس أو الجمعة المقبلين.
ويشمل الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار في غزة لمدة 4 أيام، على أن تدخل إلى القطاع يوميا 300 شاحنة مواد إنسانية، بينها وقود.
وتُبقي الصفقة، التي تتم بوساطة قطرية، الباب مفتوحا أمام المزيد من أيام وقف إطلاق النار، بالتزامن مع إطلاق المزيد من الأسرى الأطفال والنساء من الجانبين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.