Quds
زين خليل/الأناضول
قالت قناة إسرائيلية، إن الهدف من الهجوم الذي شهده ميناء اللاذقية التجاري غربي سوريا، فجر الثلاثاء، هو ضرب أسلحة متطورة مهربة من إيران عن طريق البحر.
وأضافت قناة "كان" الرسمية، مساء الثلاثاء، إن التقديرات الإسرائيلية تشير أن الهجوم استهدف صواريخ كروز أو طائرات مسيرة انتحارية.
وأشارت أن "هذا هو الهجوم العاشر المنسوب لإسرائيل في سوريا خلال شهر ونصف، والأول ضد أهداف في الميناء نفسه".
ولفتت أن: "الهجوم على ميناء اللاذقية، وكذلك باقي الهجمات السابقة المنسوبة لإسرائيل تعكس جهدا إسرائيليا لمحاولة دق إسفين بين رئيس النظام السوري (بشار) الأسد والإيرانيين، نظرا لأن الأسد ربما لم يكن على علم بشحنة الأسلحة الإيرانية".
وبحسب القناة، فإن الهدف من الجانب الإسرائيلي هو "محاولة إحراج الأسد، وإظهار الثمن الذي يدفعه مقابل التعاون مع الإيرانيين".
وكانت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، قالت إن طائرات إسرائيلية شنت هجوما بعدة صواريخ، فجر الثلاثاء، استهدف من اتجاه البحر المتوسط ميناء اللاذقية التجاري.
وأوضح المصدر أن "الهجوم استهدف ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية، ما أدى إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المكان"، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
فيما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي على ما أوردته "سانا".
ومنذ سنوات، تتعرض مواقع قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران في سوريا لقصف إسرائيلي متكرر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.