لبنان.. "حزب الله" يعلن استهداف موقع عسكري إسرائيلي
وإسرائيل تقصف عدة بلدات حدودية بالقنابل الفوسفورية، وفق وكالة أنباء لبنان الرسمية..
Lebanon
وسيم سيف الدين/ الأناضول
أعلن "حزب الله" اللبناني، الأربعاء، أن عناصره استهدفوا موقعا عسكريا إسرائيليا قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما واصل الجيش الإسرائيلي قصفه عدة بلدات لبنانية حدودية، بعضها بقنابل الفوسفور، وفق مصدر رسمي.
وقال الحزب، في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول، إن عناصره "استهدفوا موقع بياض بليدا الإسرائيلي (قبالة بلدة بليدا اللبنانية) بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة".
من جهتها، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي "استهدف بلدة كفركلا (جنوب) بالقذائف الفوسفورية".
وأوضحت أن "المدفعية الإسرائيلية استهدفت بالقذائف الفوسفورية منطقة بانوراما، في بلدة العديسة، كما تتعرض أطراف مناطق حامول، والضهيرة، وعلما الشعب، وطير حرفا (جنوب) لقصف متقطع".
وتزامن ذلك مع تحليق "طائرات العدو (الإسرائيلي) الاستطلاعي من نوع MK، فوق القطاع الغربي، لا سيما فوق بلدة الناقورة والساحل الجنوبي، بين سهل صور والقليلة (جنوب)"، وفق الوكالة.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال لقاء مع رؤساء البلدات والمستوطنات الإسرائيلية الواقعة على خط المواجهة قرب الحدود اللبنانية.
وقال غالانت، إن "إسرائيل تحاول التوصل إلى اتفاق مع لبنان عبر الوسائل السياسية، لأنه حتى لو ذهبنا إلى الحرب، فسيكون هناك في النهاية وقف لإطلاق النار"، وفق القناة "14" العبرية.
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء، "25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.