مجدَدا.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء "هجوم دقيق" بضاحية بيروت الجنوبية
وسلسلة غارات "دقيقة" على مواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، مدعيا أن "حزب الله" يستخدمها لصيانة منصات صاروخية وإنتاج وسائل قتالية أخرى، فيما لم يعلق الحزب فورا على ذلك
Ramallah
القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، بدء تنفيذه هجوما وصفه بـ"الدقيق" في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، عقب غارات جوية سابقة مساء الجمعة.
وقال الجيش، في بيان: "جيش الدفاع هاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة في الضاحية الجنوبية في بيروت"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وعلى الصعيد ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان آخر، شنه سلسلة غارات "دقيقة" على مواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، مدعيا بأن "حزب الله" يستخدمها لصيانة منصات صاروخية وإنتاج وسائل قتالية أخرى.
وحتى الساعة (16:05 ت.غ) لم يعلق "حزب الله" على ما ورد في بياني الجيش الإسرائيلي.
وليل الجمعة/ السبت، تعرضت بلدات في وسط وشرق وجنوب لبنان، لغارات جوية إسرائيلية تعد "الأعنف" منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أدت لسقوط قتلى وجرحى.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" رشقات صاروخية على مواقع عسكرية ومستوطنات في شمال إسرائيل.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.