القدس / الأناضول

علقت مزيد من شركات الطيران العالمية، رحلاتها إلى إسرائيل مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتوترات قائمة في الشمال على الحدود مع لبنان.

والخميس، أعلنت كل من شركة طيران الإمارات والخطوط الجوية البريطانية، تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون الدولي في مدينة تل أبيب حتى إشعار آخر.

ويزيد هذا التعليق، الضغط على شركات الطيران الإسرائيلية لتعويض الركود الذي تعرضت له خلال السنوات بين 2020 - 2022.

والأربعاء، علقت الخطوط الجوية التركية، رحلاتها إلى إسرائيل حتى إشعار آخر.

يأتي ذلك، بعد إعلان غالبية شركات الطيران في الاتحاد الأوروبي وجميع شركات الطيران الأمريكية والكندية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى إشعار آخر.

ومن بين أبرز الشركات التي علقت رحلاتها الخطوط الجوية الأمريكية، ودلتا إيرلاينز، وشركة ويز إير، ولوفتهانزا، والخطوط الجوية الفرنسية، وإيزي جت، ورايان إير، وإير إنديا، والخطوط الجوية النمساوية.

وفي أكثر من مناسبة خلال الأسبوع الجاري أعلنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إطلاق صواريخ على مدينة تل أبيب، ومحيط مطار بن غوريون الدولي.

ومنذ السبت، توالى إعلان شركات الطيران من أستراليا وحتى الولايات المتحدة، تعليق رحلاتها حفاظا على سلامة الركاب، وإلى حين عودة الاستقرار للأجواء.

وتشهد حركة السفر في مطار "بن غوريون" الدولي بمدينة تل أبيب حالة فوضى، منذ السبت الماضي، بعد إلغاء رحلات وتأجيل أخرى سواء القادمة أو المغادرة.

وبحسب جدول الرحلات القادمة والمغادرة، الجمعة، المنشور على موقع مطار "بن غوريون" وهيئة الطيران المدني عبر الإنترنت، اطلعت عليه الأناضول، فقد تم إلغاء الغالبية العظمى للرحلات القادمة والوافدة، والتي تتجاوز 400 رحلة يوميا.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم السابع على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.