دولي, إسرائيل

"مساعدة للعدو".. إسرائيل لمواطنيها: لا تكشفوا أماكن سقوط صواريخ إيران

إسرائيليون تداولوا على مواقع التواصل صورا ومقاطع فيديو توثق سقوط صواريخ ويظهر في أحدها جنود وهم يختبئون

1 23  | 02.10.2024 - محدث : 02.10.2024
"مساعدة للعدو".. إسرائيل لمواطنيها: لا تكشفوا أماكن سقوط صواريخ إيران

Quds

القدس / الأناضول

طالب الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مواطنيه بعدم الكشف عن مواقع سقوط الصواريخ التي أطلقتها إيران مساء الثلاثاء، معتبرا أن ذلك يمثل "مساعدة للعدو".

و"ردا على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.

وتحت عنوان "رسالة هامة"، قال الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه بمنصة إكس الأربعاء: "كشف مواقع سقوط (الصواريخ) والتوثيق (التقاط صور ومقاطع فيديو) من الأماكن التي سقطت فيها هي نقاط ضعف".

وفي ظل رقابة عسكرية صارمة على الإعلام، لم تتناول وسائل الإعلام الإسرائيلية أماكن سقوط الصواريخ.

بينما نشر إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو توثق سقوط صواريخ إيرانية وظهر في أحد المقاطع جنود إسرائيليون وهم يختبئون.

ومستنكرا تساءل الجيش: "ساعدت العدو!.. المسؤولية في أيدينا، لا نكشف عن أماكن السقوط".

وتوعد الجيش، مساء الثلاثاء، إيران بدفع ثمن هجومها الانتقامي، لكن دون تحديد تاريخ ولا طبيعة الهجوم الإسرائيلي المرتقب.

ووفق موقع "واللا" الإخباري العبري الأربعاء فإن إسرائيل قد تستهدف خلال أيام منشآت نفط في إيران و/أو تغتال مسؤولين كبار و/أو تدمر أنظمة دفاع جوي، خاصة تلك التي تحمي منشآت نووية.

وأكدت طهران، مساء الثلاثاء، أن ردها على إسرائيل "مشروع وقانوني"، وتوعدتها بـ"مزيد من الهجمات المدمرة"، في حال استهدفت مواقع إيرانية.

وتتصاعد في المنطقة نذر حرب إقليمية واسعة؛ جراء إصرار إسرائيل على استمرار حربها على قطاع غزة وعدوانها على لبنان، بالإضافة غارات تشنها من حين إلى آخر على سوريا واليمن.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الأربعاء​​​​​​​ عن ما لا يقل عن 1873 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في كل من فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın