دولي, الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

مشعل: الحرب البرية على غزة قادمة ومقبلون على "مرحلة خطرة"

وفق رئيس حركة حماس في الخارج خلال لقاء شبابي عقد عبر منصة رقمية، تطرق فيه إلى تطورات عملية "طوفان الأقصى"

Muhammed Yusuf  | 27.10.2023 - محدث : 27.10.2023
مشعل: الحرب البرية على غزة قادمة ومقبلون على "مرحلة خطرة"

İstanbul

إسطنبول / محمد شيخ يوسف / الأناضول

قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، الخميس، إن "الحرب البرية على قطاع غزة قادمة، وهو ما يقود إلى مرحلة خطرة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة مشاركة في المعركة".

جاء ذلك خلال لقاء لمشعل مع مجموعة شباب عقد عبر منصة رقمية، تابعه مراسل الأناضول، تطرق فيه إلى تطورات عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وما تبعها من هجمات إسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف مشعل أن "واشنطن اليوم تسير بالتخطيط والإدارة المشتركة وبالمشاركة النوعية في المعركة لتحقيق حرب برية أو مناورة للوصول ما يريدون بأقل خسارة، لأن إسرائيل لا تتحمل خسارة مماثلة في 7 أكتوبر".

ولفت إلى أن واشنطن تسير في 3 مسارات "الأول عدم الدخول برا، وهناك فرصة طويلة منحت لإسرائيل لضرب غزة جوا، والرئيس الأمريكي جو بايدن قال نريد نموذج الموصل وليس الفلوجة (بالعراق)، لأنها أقل تكلفة، وهي دمار شامل لرفع الراية البيضاء وهو أمر خطير".

وتابع: "المسار الثاني واشنطن تدخل بخبرائها وأرسلت فرقة الدلتا الخبيرة بالإفراج عن الرهائن وجنرالات وذخائر حديثة لاختراق الأعماق، واستعمال سلاح غازي للأعصاب، تشل المقاومين في الأنفاق لفترة زمنية، حيث يدركون قوتنا في الأنفاق".

وأكمل أن "المسار الثالث سيكون بعد استكمال الأول والثاني، وهي خطة تكتيكية بالدخول من البحر من الشمال أو على شكل حزام أو دخول شامل وهناك محاولات جس النبض شرق خانيونس في اليومين الماضين".

وزاد: "الحرب البرية قادمة ويخططون لها بشكل شامل لتقليل الخسائر وعدم حصول ضربة ثانية (بعد الأولى في 7 أكتوبر)".

ووفق مشعل، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو لا يستطيع وقف الحرب دون نصر وسيرتد الأمر عليه بأزمة داخلية وهو يواجه الفساد، ورغم الحشد ليس هناك نصر، هناك حاليا مفاوضات لإطلاق مزيد من الأسرى يترافق مع فتح المعابر وتخفيف موجة الاستهداف السياسية والإعلامية".

ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.