مقتل 21 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية متفرقة على غزة
استهدفت شقة سكنية وتجمعاً لمواطنين وخيمة في غزة ورفح وخان يونس، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول
Istanbul
غزة / حسني نديم / الأناضول
قتل 21 فلسطينيًا وأصيب آخرون، الثلاثاء، في غارات إسرائيلية استهدفت شقة سكنية ومدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة شمالا، وتجمعا لمواطنين وخيمة في مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع.
وأفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، لمراسل الأناضول، بوصول فلسطينيين قتلا، وعدد من الجرحى لم يحدده، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية لشقة سكنية في حي الزيتون.
من جانبهم، قال شهود عيان لمراسل الأناضول إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت شقة سكنية لعائلة الدعالسة قرب دوار أبو حبيب في شارع النديم وسط حي الزيتون".
وأضاف الشهود أن "الشقة تؤوي نازحين من مناطق أخرى في مدينة غزة جراء استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وأشار المصدر الطبي ذاته إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 9 جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية لمدرسة ذكور الشجاعية التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة فجر اليوم.
وفي وقت سابق أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، عن انتشال 7 قتلى وعدد من المصابين جراء قصف مدرسة "الشجاعية".
وفي جنوب قطاع غزة؛ قتل 7 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة في قصف طائرة استطلاع إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين قرب بئر أبو نعنع والمسلخ غرب مدينة خان يونس، حسب مصدر في مجمع ناصر الطبي لمراسل الأناضول.
أما في رفح، فقال مصدر طبي في مستشفى غزة الأوروبي لمراسل الأناضول: "3 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخران، في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في منطقة مصبح شمالي المدينة".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.