ملك الأردن: وقف إطلاق النار بقطاع غزة أساسي لتهدئة بالمنطقة
خلال استقباله وفدا من لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب مايك روجرز..
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي / الأناضول
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء، أن التوصل إلى وقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في قطاع غزة، أمر أساسي للتوصل إلى تهدئة شاملة بمنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا من لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب مايك روجرز، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن اللقاء "تناول التطورات الراهنة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة".
وأكد الملك أن "التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة أمر أساسي للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة".
وشدد على "رفض بلاده التام لـ(مساعي إسرائيل لـ) تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ولفت إلى "أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان دخول المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة، لوقف الكارثة الإنسانية".
وحذر من "خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وجدد التأكيد على "ضرورة حشد الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، واحترام سيادته وحماية أمنه واستقراره".
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوفد البرلماني الأمريكي إلى المملكة، أو مدة زيارته لها.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة التي ترتكبها بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري في الجنوب.
وخلفت الغارات الإسرائيلية في لبنان ألف و542 قتيلا و4 آلاف و555 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق.
وخلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة أكثر من 140 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.