الضفة الغربية/الأناضول

أصيب 10 شبان فلسطينيين بالرصاص الحي أحدهم بجروح خطيرة، ليل السبت/الأحد، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم عسكر شرق نابلس بالضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "أحد الشبان (25 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الصدر ونقل إلى مستشفى رفيديا للعلاج، بينما أصيب الآخرون بالرصاص الحي في الأطراف بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافتين، مخيم عسكر من عدة محاور، وأغلقت المنطقة بشكل كامل".

وأضافت: "كما أجبرت قوات الاحتلال عائلة الشهيد حسن قطناني على الخروج من منزلها تمهيدا لتفجيره، علما أنه استُشهد هو ومعاذ المصري، وابراهيم جبر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس في 4 مايو/أيار الماضي".

ومنع جنود الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف من الدخول لمخيم عسكر القديم وتم الاعتداء على مركبة الاسعاف من قبل مركبة عسكرية إسرائيلية"، وفق "وفا".

واعتقلت القوات، مساء السبت، ثلاثة شبان من بلدة عورتا جنوب نابلس، حسبما أفادت مصادر محلية.

واقتحمت القوات، فجر الأحد، بلدة طمون جنوب طوباس وانتشر في عدة أحياء فيها، كما اقتحم عدة أحياء من مدينة جنين، ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي.

وفي الضفة أيضا، أصيب 6 شبان فجر الأحد، برصاص إسرائيلي إثر اقتحام بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر في البلدة، بأن "6 شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة"، حسب ما أفادت الوكالة الفلسطينية.

ومساء السبت، اعتدى جنود إسرائيليون ومستوطنون على فلسطينيين في قرية سوسيا ببلدة يطا جنوب الخليل.

وقال منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور لـ"وفا"، إن "جنود الاحتلال ومستوطنين بسوسيا شرق يطا جنوب الخليل، اعتدوا بالضرب والسب على مواطنين، وطالبوهم تحت التهديد بالرحيل عن منازلهم غدا، وإلا سيواصلون مهاجمتهم يوميا".

كما هاجم مستوطنون تحت حماية قوات الجيش، منطقة خلايل اللوز جنوب بيت لحم، كما تجمعوا قرب بلدة زعترة شرقا.

وأفادت مصادر أمنية ومدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لـ"وفا"، بأن "مجموعة من مستوطني جفعات عيتام (خلة النحلة)، هاجموا منازل وأطلقوا الرصاص الحي صوبها، ما أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، خاصة الأطفال. كما أقدموا على إحراق مركبة.

وأضافت المصادر أنه إثر الهجوم، اندلعت مواجهات بين المواطنين العزّل والمستوطنين المدججين بالسلاح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.