Gazze
غزة / محمد ماجد / الأناضول
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي حيز التنفيذ، مساء السبت، تطوي غزة 5 أيام من تصعيد عسكري إسرائيلي خلف خسائر في الأرواح والممتلكات والمنازل والأراضي الزراعية والمنشآت المدنية في القطاع.
وعلى مدى الأيام الخمسة، شن الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة ضمن عملية عسكرية بدأها فجر الثلاثاء، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.
وخلال العملية الإسرائيلية، توقفت الحياة بكافة مناحيها في قطاع غزة، وأغلقت إسرائيل معبري "كرم أبو سالم" المخصص للحركة التجارية و"إيرز" المخصص لحركة الأفراد.
وبدأت إسرائيل العملية باغتيال 3 قادة من "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وهم طارق عز الدين، وجهاد غنام، وخليل البهتيني، في أماكن متفرقة في قطاع غزة.
وبعد ذلك، اغتال الجيش الإسرائيلي خلال العملية 3 قادة آخرين من "سرايا القدس" هم علي غالي، وأحمد أبو دقة، وإياد الحسني.
وحصدت العملية الإسرائيلية أرواح 33 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 100 شخص بجراح مختلفة.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، بجانب قادة "سرايا القدس" الستة، فضلا عن إصابة 147 آخرين بجراح مختلفة.
في المقابل، أطلقت "سرايا القدس" وفصائل فلسطينية مختلفة مئات القذائف الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية منها تل أبيب والقدس.
وفي وقت سابق السبت، ارتفع عدد المباني السكنية التي دمرتها إسرائيل في قطاع غزة إلى 20 منزلا منذ بداية جولة التصعيد العسكري مع الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة (19.00 تغ)، السبت، بعد عملية عسكرية تواصلت منذ فجر الثلاثاء.
كما شنت الفصائل الفلسطينية هجمات صاروخية متتالية وصلت تل أبيب وعدة مدن وسط وجنوبي إسرائيل، أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما إسرائيلي والآخر عامل فلسطيني، إضافة لإصابة العشرات، دون توفر إحصائية رسمية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.