القاهرة / الأناضول

تراجعت احتياطات مصر الأجنبية بمقدار 4 مليارات دولار خلال مارس/آذار الماضي، مدفوعة بتأثيرات سلبية تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا، وتخارج استثمارات أجنبية من أدوات الدين المصرية.

وقال البنك المركزي المصري في بيان، إن احتياطات النقد الأجنبي سجلت 37.082 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، من 40.99 مليارا في الشهر السابق له.

وذكر المركزي أنه استخدم جزءا من الاحتياطي لتغطية احتياجات السوق من النقد الأجنبي وتغطية تخارج استثمارات الأجانب والمحافظ الدولية، "وكذلك لضمان استيراد سلع استراتيجية، وسداد التزامات دولية خاصة بالمديونية".

وزاد: "على الرغم من التغيير في الاحتياطي الذي حدث خلال مارس الماضي، فإنه ما يزال قادرا على تغطية أكثر من 5 أشهر من الواردات السلعية".

وفي 30 مارس/آذار الماضي، أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المملكة أودعت مبلغ 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري.

واعتبرت الوكالة، الوديعة "تأكيد لتميز الصلات الثنائية بين البلدين والشعبين، في جميع المجالات وعلى كل المستويات، واستمرار من المملكة ضمن الجهود الحثيثة ودورها الريادي الدائم، في دعم مصر".