Istanbul
إسطنبول / الأناضول
قال صندوق النقد الدولي، إن آفاق الاقتصاد العالمي تبدو أكثر كآبة مما تبدو عليها، وسط تصاعد المخاطر من دخول عديد الاقتصادات في ركود خلال 2023.
جاء ذلك، في مدونة لصندوق النقد الدولي، الإثنين، تسبق اجتماعات قمة مجموعة العشرين على مستوى القادة في إندونيسيا يومي 15 - 16 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري.
والشهر الماضي، خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عام 2023 إلى 2.7 بالمئة أقل بمقدار 0.2 بالمئة عن التوقعات السابقة في يوليو/تموز، وسط تصاعد التحديات الاقتصادية حول العالم.
ويمثل النمو الاقتصادي في العام المقبل بحسب التقديرات، أضعف أنماط النمو على الإطلاق منذ عام 2001 باستثناء فترة الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحرجة من جائحة "كورونا".
وذكر الصندوق في مدونته، أن تشديد السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية بقيادة الفيدرالي الأمريكي لمكافحة التضخم، أضعف الزخم الاقتصادي العالمي.
وأشار إلى أن ضعف نمو الاقتصاد الصيني، له أثر رئيس في توقعات النمو المتراجعة على مستوى العالم، إلى جانب استمرار التضخم والخلل في إمدادات السلع الأساسية.
وزاد: "الواضح أن واقع الاقتصاد العالمي أكثر كآبة مما يبدو عليه.. بينما تبدو مشكلة الديون العالمية السيادية آخذة بالتفاقم، خاصة لدى الاقتصادات النامية".