اقتصاد, الدول العربية, السعودية

فائض تجارة السعودية يصعد 172.8 بالمئة حتى يوليو

بلغ فائض الميزان التجاري 147.3 مليار دولار.

21.09.2022 - محدث : 21.09.2022
فائض تجارة السعودية يصعد 172.8 بالمئة حتى يوليو

Riyad

الرياض / طارق خالد / الأناضول

صعد فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية) بنسبة 172.8 بالمئة على أساس سنوي، خلال أول سبعة أشهر من 2022 (من يناير/كانون الثاني حتى يوليو/تموز).

وحسب مسح استند إلى بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، الأربعاء، بلغ فائض الميزان التجاري 147.3 مليار دولار.

وكان فائض الميزان التجاري للسعودية بلغ خلال الفترة المناظرة من 2021، نحو 54 مليار دولار.

وارتفعت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 77.2 بالمئة، إلى 249.9 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات 17.9 بالمئة، إلى 102.6 مليار دولار.

وصعدت قيمة الصادرات "النفطية" للسعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خلال الفترة المذكورة، بنسبة 95.1 بالمئة‏، إلى 198.7 مليار دولار.

وتضررت أسعار النفط بشكل كبير خلال عامي 2020 و2021 نتيجة لتداعيات تفشي فيروس "كورونا" على الطلب العالمي على الخام الذي يُعد مصدر الدخل الرئيس للسعودية، إلا أنها تعافت بعد ذلك متجاوزة 100 دولار في الوقت الحالي.

كان الفائض التجاري السلعي (نفطي وغير النفطي) للسعودية قد صعد بنسبة 248.1 بالمئة خلال عام 2021 إلى 124.8 مليار دولار، مقابل 35.9 مليار دولار في 2020.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın