لندن / الأناضول

رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي، بمقدار 25 نقطة أساس إلى 1.25 بالمئة، في وقت تكافح فيه البلاد لكبح جماح التضخم الذي يعصف بالأسواق.

وقال البنك في بيان، الخميس، إن لجنة السياسة النقدية تتوقع مزيدا من الضغوط على الاقتصاد المحلي وتباطؤا في نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري.

وذكر أن تقديراته تشير إلى أن التضخم بحلول الربع الأخير من العام الجاري قد يزيد قليلا عن 10 بالمئة، على أن يتراجع إلى 2 بالمئة في غضون عامين اثنين.

تأتي توقعات التضخم خلال فترة العامين المقبلين، بناء على مسار أسعار الفائدة الذي يتبعه بنك إنجلترا، والذي يواصل تسجيل زيادات متسارعة فيه لكبح جماح التضخم.

وكان الناتج المحلي الإجمالي البريطاني أضعف من المتوقع في أبريل/نيسان الماضي إذ سجل انكماشا بنسبة 0.3 بالمئة مقارنة مع توقعات بنمو 0.1 بالمئة.

وبحسب بيان اليوم، توقع البنك انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الثاني ككل، وهو أضعف مما كان متوقعا في وقت تقرير مايو، بينما تتراجع ثقة المستهلكين في البلاد.

والشهر الماضي، أظهرت بيانات حكومية، أن مؤشر التضخم بأسعار المستهلكين في بريطانيا ارتفع إلى 9 بالمئة في أبريل/نيسان الماضي، مسجلا أعلى قراءة منذ 40 عاما، مقارنة مع 7 بالمئة في الشهر السابق له.