الدول العربية, الأردن

اجتماعات العقبة.. عاهل الأردن: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للمنطقة

خلال لقائه وزراء الدول المشاركة وممثلي المنظمات الدولية في اجتماعات بشأن سوريا، وفق بيان للديوان الملكي

Laith Al-jnaidi  | 14.12.2024 - محدث : 14.12.2024
اجتماعات العقبة.. عاهل الأردن: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للمنطقة

Jordan

العقبة/ ليث الجنيدي/ الأناضول

قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، السبت، إن استقرار سوريا "مصلحة استراتيجية" للدول العربية والمنطقة بأسرها.

ودعا الملك عبد الله، إلى موقف دولي "موحد" للحفاظ على أمن البلاد وسيادتها.

جاء ذلك خلال لقائه وزراء الدول المشاركة وممثلي المنظمات الدولية في اجتماعات مدينة العقبة الأردنية (جنوب) بشأن سوريا، وفق بيان للديوان الملكي.

وذكر البيان، أن الملك عبد الله، أكد على أن "استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها".

ودعا إلى "ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت".

وشدد الملك عبد الله، على "احترام الأردن لخيارات الشعب السوري".

وأعرب عن دعم الأردن لعملية "انتقالية سلمية سياسية جامعة" ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته السياسية والاجتماعية، وفق البيان ذاته.

وفي وقت سابق السبت، شهدت العقبة، اجتماعات وزارية دولية لمناقشة التطورات في سوريا، هي الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وتضمنت أجندة الاجتماعات، عقد اجتماع للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.

وفي الاجتماعات، أشار العاهل الأردني إلى "ضرورة تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة".

وجدد التأكيد على "ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته والتصدي لتهديده لسوريا ولأمن المنطقة والعالم".

كما أكد التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني اللازم للشعب السوري.

وشدد ملك الأردن على "ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية".

وفي السياق ذاته، عقدت اللجنة العربية اجتماعاً مع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وفرنسا، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة حول سوريا، هما المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمبعوث الأممي حول سوريا غير بيدرسون.

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.