الدول العربية, الأردن

الأردن يحذر من تبعات "كارثية" للتصعيد بالمنطقة

خلال لقاء وزير خارجية الأردن مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بالعاصمة عمان..

Laith Al-jnaidi  | 07.10.2024 - محدث : 07.10.2024
 الأردن يحذر من تبعات "كارثية" للتصعيد بالمنطقة

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

حذر الأردن، الأحد، من تبعات "كارثية" للتصعيد الذي تشهده المنطقة.

وشدد الأردن على أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان "مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي".

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أيمن الصفدي، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بالعاصمة عمان، على هامش زيارة يجريها ملك إسبانيا فيليب السادس إلى المملكة، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وبحث الوزيران في لقائهما "الجهود الرامية إلى التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة ولبنان".

وحذر الصفدي من "التبعات الكارثية للتصعيد الذي تشهده المنطقة".

وأشاد بموقف إسبانيا "الداعم" لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، وللجهود المبذولة لإنهاء إجراءات إسرائيل "غير الشرعية" بالضفة الغربية، والقدس الشرقية.

واتفقا الطرفان على "أهمية اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".

وأكد الصفدي أن "وقف العدوان (الإسرائيلي) على غزة ولبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي كله لحماية الأمن والسلم والاستقرار بالمنطقة وخارجها".

وشدد الوزيران على "ضرورة تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من دون أي انتقائية، ووفق معايير واحدة".

وأشار الصفدي إلى أنه "يجب أن لا تبقى إسرائيل فوق القانون، (لأن ذلك) يعرض أمن المنطقة والعالم للخطر من دون عواقب".

كما بحثا استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة التي "تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا بجنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ووفق الأرقام الرسمية، قُتل 2036 شخصا وأُصيب 9662 منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 1204 قتلى و3411 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء السبت.

في المقابل، يرد "حزب الله" على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın