الإمارات تعلن تجهيز رحلة ثانية لنقل مساعدات لغزة من ميناء لارنكا
الخارجية أفادت باكتمال أولى عمليات تسليم المساعدات بحرا لشمالي القطاع..
United Arab Emirates
إبراهيم الخازن/ الأناضول
كشفت الإمارات، مساء الثلاثاء، عن تجهيز "رحلة بحرية ثانية" لتقديم مساعدات إنسانية لغزة، معلنة اكتمال أولى عمليات تسليم المساعدات بحرا لشمالي القطاع، حيث تشتد المجاعة جراء حرب إسرائيلية مدمرة مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 15 مارس/ آذار الجاري، أفادت الخارجية الإماراتية بوصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى غزة، بالتعاون بين أبوظبي وكل من مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" وقبرص الرومية، عبر ممر بحري بين الأخيرة وغزة، انطلاقا من ميناء لارنكا.
وقالت الوزارة، في بيان، الثلاثاء، إنه "تم إيصال المساعدات الضخمة إلى شمال غزة صباح اليوم (الثلاثاء)، بالتعاون مع قافلة من برنامج الغذاء العالمي نقلت وجبات طعام جاهزة من مؤسسة المطبخ المركزي العالمي".
و"حملت أول شحنة بحرية نحو 200 طن من الأرز والدقيق والبروتينات، ويتم إعداد 240 طنا إضافيا لإرسالها عبر رحلة بحرية ثانية إلى غزة من ميناء لارنكا"، وفق البيان.
ومن أجل إغاثة غزة، قامت الإمارات، بحسب الخارجية، بـ"إيصال 21.000 طن من الإمدادات العاجلة، تشمل المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية، وتم إرسالها عبر 216 رحلة جوية و10 عمليات إسقاط جوي و964 شاحنة وسفينتين".
ولم يحدد البيان الإماراتي تاريخا لانطلاق الرحلة البحرية الثانية إلى غزة.
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات برا إلى غزة، مما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب.
وفي ظل هذه القيود، تواصل دول عربية وغربية، بينها الإمارات ومصر والأردن، عمليات إسقاط جوي لمساعدات على القطاع الفلسطيني، الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وخلَّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، وفق بيانات فلسطينية وأممية؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.