تركيا, التقارير

في عامين فقط.. أكثر من مليون تركي يتخلصون من الأمية (تقرير)

مدير عام برنامج "التعليم مدى الحياة" بوزارة التربية التركية، يوسف بيوك، للأناضول: - 50 ألف معلم شاركوا بالحملة التي أطلقها الرئيس وعقيلته عام 2018 - 85 بالمئة من المستفيدين من دورات محو الأمية كن من النساء

26.09.2020 - محدث : 26.09.2020
في عامين فقط.. أكثر من مليون تركي يتخلصون من الأمية (تقرير)

Ankara

أنقرة/ سلمى قصاب- يلدز أقطاش/ الأناضول

مدير عام برنامج "التعليم مدى الحياة" بوزارة التربية التركية، يوسف بيوك، للأناضول: 

- 50 ألف معلم شاركوا بالحملة التي أطلقها الرئيس وعقيلته عام 2018 
- 85 بالمئة من المستفيدين من دورات محو الأمية كن من النساء
- إسطنبول ودياربكر وغازي عنتاب بين أكثر الولايات مشاركة في الحملة

تمكن أكثر من مليون و51 ألف تركي في أرجاء البلاد من التخلص من الأمية، بفضل "حملة محو الأمية"، التي أطلقها الرئيس، رجب طيب أردوغان، وعقيلته أمينة، عام 2018.

وفي مقابلة مع الأناضول، أفاد يوسف بيوك، مدير عام برنامج "التعليم مدى الحياة" بوزارة التربية التركية، بتنفيذ مجموعة من الأنشطة لخفض نسبة الأمية في مختلف ولايات تركيا.

وأضاف أن أكثر من 800 مليون شخص في العالم يعانون من الأمية، حيث يواجهون صعوبات في حياتهم اليومية، فهم لا يستطيعون مثلا ملء الاستمارات المطلوبة للتوظيف وأمور أخرى.

وأردف: "كما لا يمكن لهؤلاء معرفة أوقات مغادرة الحافلات، أو حتى قراءة القصص الخيالية لأطفالهم".

وتابع: "إجادة القراءة والكتابة تمكن الناس من الوصول إلى المعلومات اللازمة لحماية صحتهم، وتوسع من فرص رفع مستويات الدخل، وتسهل التكيف مع التغيرات، وتنير دروب العلم والمعرفة والتواصل".

ولفت إلى أن عدد النساء المتعلمات في العالم أقل من عدد الرجال المتعلمين، حيث يشكلن ثلثي نسبة الأميين.

واستطرد: "رغم إحراز تقدم كبير في كافة أنحاء العالم على صعيد خفض هذه النسبة، خلال النصف الثاني من القرن الماضي، إلا أن عدد النساء المتعلمات لا يزال أقل من عدد الذكور المتعلمين".

وأوضح أن نحو 85 في المئة من سكان العالم باتوا يتقنون القراءة والكتابة.

** الحملة التركية

وحول معدلات إجادة القراءة والكتابة في تركيا، قال بيوك إن النسبة بلغت 95.91 في المئة، عام 2019، للفئات العمرية فوق 15 عاما.

وتابع أن "حملة محو الأمية"، التي أطلقها الرئيس أردوغان وعقيلته، في 5 فبراير/ شباط 2018، لا تزال مستمرة في عموم البلاد، لإيصال نور العلم إلى جميع أفراد المجتمع، ممن لم يتسن لهم تعلم القراءة والكتابة.

وأفاد بأن الحملة "حققت نجاحا كبيرا في زيادة معدلات معرفة القراءة والكتابة في تركيا".

واستكمل: "الأنشطة الدورية لمحو أمية الكبار في مراكز التعليم اكتسبت زخما ملحوظا خلال العامين الماضيين، فعدد المشاركين في تلك الأنشطة والدورات في ازدياد مستمر".

وزاد بقوله: "منذ اليوم الأول للحملة، تم الوصول إلى مليون و51 ألفا و636 شخصا من الأميين، الذين أرادوا الحصول على شهادة معادلة للتعليم الابتدائي".

واستطرد: "في هذا الإطار طبعت وزارة التربية أكثر من 1.5 مليون كتاب ومادة دراسية وتم تسليمها للمتدربين".

** إقبال نسائي أكثر من الرجال

قال بيوك إن 50 ألف معلم شاركوا في دورات محو الأمية في أرجاء تركيا، وتم توزيع الملتحقين بالدورات حسب الفئات العمرية.

وأوضح أن "الفئات العمرية للملتحقين هي على الشكل التالي: 5.38 بالمئة بين سن 15-22، و44.94 بالمئة بين 23-44 عاما، و35.89 بالمئة بين سن 45-64. في حين بلغت نسبة من تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر 13.01 بالمئة".

واستطرد: "أكثر الولايات التي شاركت في حملة محو الأمية هي إسطنبول ودياربكر وغازي عنتاب وقوجه إيلي وشانلي أورفة وأنقرة".

وأوضح أن الحملة وصلت إلى حوالي 30 بالمئة من السكان الأميين، و85 بالمئة من الذين شاركوا في دوراتها كن من النساء، و15 بالمئة من الرجال.

وختم بالقول إن "هذه الأرقام تدل على أن نسبة نجاح وزارة التربية في الوصول إلى النساء الأميات في تركيا تتزايد يوما بعد آخر".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.