10 نصائح طبية لرفع المعنويات خلال التزام الجلوس المنزلي (مقابلة)
الطبيب التركي مختار فاتح بيديلي، تحدث لـ"الأناضول"، مقدما مجموعة من النصائح، لمواجهة الحزن والكآبة، وتحسين الحالة النفسية. - "كلنا شعرنا بقلق متصاعد بسبب كورونا، وندرك المخاطر الصحية والنفسية والجسدية
İstanbul
إسطنبول/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول
الطبيب التركي مختار فاتح بيديلي، تحدث لـ"الأناضول"، مقدما مجموعة من النصائح، لمواجهة الحزن والكآبة، وتحسين الحالة النفسية.
- "كلنا شعرنا بقلق متصاعد بسبب كورونا، وندرك المخاطر الصحية والنفسية والجسدية
- تأثير الفيروس واضح حول العالم، ألزم الناس منازلهم، ما جعل ذلك صعبا على الإنسان، دون ما أن يتملكه الحزن، وتنال منه الكآبة
- التباعد الاجتماعي لا يعني قطع صلتنا بالناس، علينا بالتواصل الصوتي والمرئي، والتعبير عن مشاعر الغضب أو الآلام النفسية
- الحجر الصحي أمر مؤقت، وعدم البحث عبر مواقع الانترنت عن كورونا، فقد يدخلك بنوبة قلق وهلع لك ولأفراد أسرتك.
تتطلب ظروف مواجهة جائحة كورونا تحسين الحالة النفسية من خلال رفع المعنويات في فترة الجلوس بالمنزل نظرا لضرورة تقليل التجمعات، والتحفظ في السياحة والسفر، كما جرت في السنوات السابقة.
الطبيب التركي مختار فاتح بيديلي، تحدث للأناضول، مقدما 10 نصائح، لمواجهة الحزن والكآبة، ورفع المعنويات وتحسين الحالة النفسية للمتواجدين في المنازل، بسبب الوقاية من فيروس كورونا .
وقال بيدلي، الخبير في السياحة الطبية وهو طبيب أطفال، "كلنا شعرنا ومازلنا بقلق متصاعد بسبب انتشار كورونا، وندرك المخاطر الصحية والنفسية والجسدية التي تؤثر على الصحة، وبات هذا القلق ينتشر طردا مع انتشار الفيروس في أنحاء العالم".
وأضاف "تأثير الفيروس واضح حول العالم، ألزم الناس منازلهم، وأغلق الحدود بين الدول وحتى بين المدن، ما جعل ذلك صعبا على الإنسان، دون ما أن يتملكه الحزن، وتنال منه الكآبة، وتفاقم حالته المزاجية والنفسية".
ومن أجل مواجهة هذه التأثيرات قدم الدكتور بيديلي 10 نصائح أوردها على هذا المنوال:
1- ضرورة الاستمرار في الحفاظ على الروتين اليومي، حيث يجب على المرء في حالة الحجر المنزلي الحفاظ على روتين قريب من الروتين المعتاد قبل كورونا، كالنهوض مبكرا، وارتداء الملابس، وتناول الطعام في أوقات محددة ودون إفراط، مع تجنب تناول الوجبات الخفيفة طوال اليوم.
2- ممارسة النشاط الرياضي وتناول الطعام الصحي، وهي نصيحة للكل، لا للاستسلام للحجر الصحي والدخول في دائرة الكسل والتذمر النفسي، يمكنكم القيام بجولة في الهواء الطلق يوميا من على شرفة أو حديقة منزلك، واستنشاق الهواء النقي بعيدا عن أية تجمعات، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
إن ممارسة الرياضة يساعد على تحسين إمداد أعضاء الجسم بالأوكسجين، والدراسات تقول إن فرصة الإصابة بالفيروس أثناء ممارسة الرياضة تعادل صفرا.
3- تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات المقوية لمناعة الجسم، بشكل جماعي مع أفراد الأسرة من شأنه تحسين الحالة النفسية.
4- تنظيم الوقت وتجاهل مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تكون مليئة بالأخبار والفيديوهات الكئيبة وغير الحقيقية في معظم الأحيان.
5- التواصل المستمر مع المقربين والأصدقاء والأحبة، فالحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي في زمن كورونا لا يعني قطع صلتنا بالناس، لذلك علينا بالتواصل الصوتي والمرئي المباشر، والتعبير عن مشاعر الغضب أو الآلام النفسية والتحدث عنها.
6- امنح نفسك نصف ساعة للتعبير عن القلق بشأن مخاوفك من جائحة كورونا لتفريغ ما في قلبك، ثم اشغل نفسك بشيء آخر، واستمع للأطفال حيث إنهم غالبا ما يبحثون في أوقات التوتر والأزمات، عن المزيد من المودة والمحبة من والديهم.
7- دلل نفسك بشكل يومي بما تحبه والانحياز إلى التفاؤل، بالرغم من الوضع الحالي، مثل القيام بأي شيء يمنحك دفعة ولو صغيرة من البهجة والسرور لك ولأفراد أسرتك، وهذا الأمر لا تحتاج إلى إنفاق كثير من المال.
8- القيام بإجراء ترتيب وتنظيف المنزل، من خلال استغلال فرصة الحجر الصحي المنزلي مع أفراد الأسرة، حيث أن ترتيب المنازل يؤثر إيجابيا على نفسية ومزاجية الإنسان.
9- تشتيت الإنتباه لتخفيف التوتر النفسي لديك، وقلل متابعة الأخبار السيئة من التلفاز التي تجعلك تشعر بالقلق.
10- علينا جميعا أن نفكر بأن الحجر الصحي أمر مؤقت، وعدم البحث عبر مواقع الانترنت عن كورونا، لأنها ليست طبيبا ولن تكون كذلك أبدا، خصوصا عندما تكون مصابا بالقلق الصحي، وما يتم تداوله على الإنترنت قد يكون مسؤولا عن إدخالك بنوبة قلق وهلع لك ولأفراد أسرتك.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.