أردوغان يلتقي الدبيبة في إسطنبول
في قصر "وحيد الدين" بإسطنبول
Istanbul
إسطنبول / صفا موطلو ـ محمد ارتيمة / الأناضول
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، في إسطنبول.
وأفاد مراسل الأناضول، أن لقاء أردوغان والدبيبة جرى مغلقا في قصر "وحيد الدين" بمدينة إسطنبول.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي لحكومة الدبيبة، في بيان، إن اللقاء تناول "الملف السياسي وعددا من الملفات الاقتصادية والعسكرية والسياسية".
وبحسب البيان الليبي، اتفق الجانبان على "برنامج عمل بين البلدين يشمل التعاون العسكري ومجال الطاقة، وعودة الشركات التركية لاستكمال المشروعات المتوقفة".
وأضاف أن الدبيبة وجّه دعوة للرئيس أردوغان "لحضور أعمال المنتدى التركي الليبي الأول المزمع انعقاده في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم بحضور شركات تركية متخصصة".
ونقل البيان عن الدبيبة تأكيده "أهمية دور تركيا في دعم الجهود الدولية للدفع بملف الانتخابات ودعمه ليكون أولوية دولية".
ورأى رئيس حكومة الوحدة الليبية، أن "ما جرى في العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي، محاولة للاستيلاء على السلطة بواسطة السلاح والمؤامرات، ولا بديل لبلادنا عن الانتخابات"، وفق البيان.
وذكر البيان، أن أردوغان شدد خلال اللقاء على أن "التغيير لا يتم إلا عبر الانتخابات"، مؤكدا دعمه وتعاونه مع ليبيا في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية.
وقبل أسبوع، اندلعت اشتباكات في طرابلس بين جهاز "دعم وحفظ الاستقرار" (بقيادة غنيوة الككلي) التابع للمجلس الرئاسي، و"اللواء 777" (بقيادة هيثم التاجوري) التابع لرئاسة الأركان، ما خلف 32 قتيلا و159 جريحا.
ومنذ أشهر، تتصارع في ليبيا حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا التي كلّفها مجلس النواب في طبرق (شرق)، والثانية يقودها الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
وأثار هذا الصراع مخاوف من اندلاع حرب في ظل تحشيد مسلح مستمر في طرابلس من جانب قوات مؤيدة للحكومتين.
وفي 16 مايو/ أيار الماضي، وقعت اشتباكات بين الجانبين عقب دخول باشاغا العاصمة آنذاك، قبل أن ينسحب منها لاحقا.
وتعثرت جهود تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي على قاعدة دستورية تُجرى وفقًا لها انتخابات برلمانية ورئاسية، يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء نزاع مسلح يعاني منه بلدهم الغني بالنفط منذ سنوات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.