"الانتقالي الجنوبي" اليمني ينعي ضحايا هجوميْ عدن
دعا أنصاره إلى ضبط النفس عقب هجومين استهدفا معسكراً للجيش والشرطة بعدن وأسفرا عن مقتل 49 شخصا
Yemen
شكري حسين/ الأناضول
نعى "المجلس الانتقالي الجنوبي" باليمن، الخميس، مقتل قائد قوات الدعم والإسناد (قوات خاصة)، اللواء منير اليافعي، والعشرات من قوات الجيش والأمن، في هجومين استهدفا معسكراً للجيش وآخر للشرطة بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب).
ودعا المجلس أنصاره إلى "ضبط النفس".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الداخلية اليمنية مقتل 49، وإصابة آخرين، في هجوميْن استهدفا معسكراً للجيش وآخر للشرطة في عدن، "بينهم اليافعي وعدد من رفاقه".
وقال المجلس، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في بيان اطلعت عليه الأناضول: "تعرضت العاصمة عدن، الخميس، لهجمات تفجيرية غادرة في كل من: شرطة مديرية الشيخ عثمان، وأحد معسكرات التدريب لقواتنا المسلحة".
وأضاف البيان، أن الهجومين وقعا "في الوقت الذي كان فيه جنودنا يتهيؤون للاحتفال بتخريج إحدى الدُفع الاعتيادية، قبل توجههم إلى الجبهات للتصدي للمشروع الإيراني الفارسي التوسعي، جنباً إلى جنب مع أشقائنا في دول التحالف العربي".
وأضاف أن الهجومين أسفرا عن مقتل وجرح ثلة من الجنود، يتقدمهم "منير محمود أحمد (المكنى بـأبي اليمامة).
ودعا "الانتقالي الجنوبي" أنصاره في المحافظات الجنوبية إلى "ضبط النفس ورباطة الجأش والصبر".
ولفت إلى أن "المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة خلفيات الحادث ومن يقف وراءه".
وتبنى الحوثيون، عبر قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، في وقت سابق الخميس، الهجوم الذي استهدف معسكر الجلاء، فيما لم تتبن أي جهة، حتى الساعة (15.36 ت. غ)، التفجير الذي استهدف مقر شرطة مدينة الشيخ عثمان.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في اليمن بمواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.