الدول العربية

الجيش اليمني يعلن تحرير مواقع عسكرية من الحوثيين شرقي البلاد

بمساندة طيران التحالف العربي الذي استهدف تعزيزات عسكرية كانت في طريقها لدعم الحوثيين في جبهة القتال، حسب بيان للجيش

03.10.2020 - محدث : 03.10.2020
الجيش اليمني يعلن تحرير مواقع عسكرية من الحوثيين شرقي البلاد

Yemen
اليمن /الأناضول

أعلن الجيش اليمني، السبت، تحرير مواقع عسكرية من قبضة الحوثيين في محافظة مأرب (شرق)، بمساندة من طيران "التحالف العربي".

وقال الجيش، في بيان، إن قواته مسنودة بـ"المقاومة الشعبية" (مجموعات مسلحة موالية للحكومة) شنت هجوما على مواقع تتمركز فيها مليشيا جماعة الحوثي، في جبهة "المخدرة"، غربي مأرب.

وأفاد بأن قواته ومسلحي المقاومة، تمكنوا من تحرير عدد من المواقع في الجبهة خلال الهجوم الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، دون الإشارة لإحصائية محددة.

وفي السياق ذاته، ذكر الجيش أن طيران "التحالف العربي"، بقيادة السعودية، استهدف تعزيزات عسكرية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي في جبهة "المخدرة".

وأشار إلى أن الغارات أسفرت عن خسائر بشرية (لم يذكرها) ومادية منها تدمير 6 آليات عسكرية ودبابة، حسب البيان ذاته.

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، إن الجيش "تمكن خلال هجومه من قطع إمدادات الحوثيين في مأرب، كون المواقع التي تم تحريرها مهمة".

وأضاف مجلي، في تصريحات نقلها موقع "سبتمبر نت"، التابع للجيش: "الهجوم أسفر عن سقوط عدد من الحوثيين بين قتلى وجرحى، إضافة إلى تدمير معدات وأسلحة تابعة لهم".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحوثيين حول ما ورد في بيان الجيش الحكومي.

ومنذ مطلع أغسطس/ آب الماضي، اشتدت المعارك بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين، في عدة جبهات، خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، إضافة إلى نزوح العديد من الأسر.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية بمواجهة الحوثيين، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.