الخرطوم.. سفارة واشنطن تنصح موظفيها بتجنب أماكن الاحتجاجات
قبيل مظاهرات مرتقبة بالعاصمة السودانية ومدن البلاد، الأحد، للمطالبة بحكم مدني كامل بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لاندلاع الاحتجاجات التي أطاحت بحكم البشير..
Sudan
بهرام عبد المنعم / الأناضول
نصحت السفارة الأمريكية بالعاصمة السودانية الخرطوم موظفيها بتجنب أماكن الحشود والاحتجاجات المتوقع خروجها في البلاد، الأحد.
جاء ذلك في إنذار نشرته السفارة عبر صفحتها على فيسبوك قبيل مظاهرات مرتقبة، الأحد، بالخرطوم ومدن البلاد، للمطالبة بحكم مدني كامل، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لاندلاع الاحتجاجات التي أطاحت بحكم الرئيس السابق عمر البشير.
وقالت السفارة: "من المتوقع أن تجري مظاهرات بالخرطوم وربما في ولايات أخرى في 19 ديسمبر"، التي توافق الذكرى الثالثة لانطلاق الاحتجاجات الشعبية في اليوم ذاته عام 2018 التي انتهت بتدخل قيادة الجيش وعزل البشير في 11 أبريل/نيسان 2019.
وأضافت: "تم تشجيع موظفي السفارة على العمل في المنزل"، و"تجنب السفر غير الضروري، وأماكن الحشود والمظاهرات".
ودعت قوى سياسية، بينها "لجان المقاومة" و"تجمع المهنيين"، إلى مظاهرات حاشدة بالخرطوم ومدن البلاد، الأحد، رفضا للاتفاق السياسي الموقع بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وللمطالبة بحكم مدني كامل.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها "انقلاب عسكري".
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي، إلا أن قوى سياسية عبرت عن رفضها للاتفاق باعتباره "محاولة لشرعنة الانقلاب"، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.