القدوة: قرار فصلي من حركة "فتح" يثير الحزن والشفقة
الخميس قررت اللجنة المركزية فصل ناصر القدوة من حركة "فتح"، بعد إعلان دعمه لمروان البرغوثي، وسعيه لتشكيل تجمع سياسي خارج إطار الحركة يشارك في الانتخابات
Palestinian Territory
رام الله / عوض الرجوب / الأناضول
قال القيادي الفلسطيني ناصر القدوة، الخميس، إن قرار فصله من حركة فتح "يثير الحزن والشفقة على ما آلت إليه الأمور في حركتنا".
واعتبر القدوة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن القرار اتخذته اللجنة المركزية لحركة "فتح" بحقه "دون أي احترام للنظام الداخلي أو المنطق السياسي أو التاريخ أو التقاليد المتعارف عليها".
وأضاف: "سأبقى فتحاويا حتى العظم، ولن يغير ما حدث شيئا في هذا الخصوص".
وتابع: "سأبقى حريصا على مصالح الحركة وقبل ذلك مصالح الوطن، وأتطلع للمستقبل حين يكون ممكنا تصويب وضعنا الداخلي وعودة الحركة لمكانتها الطبيعية، رائدة للعمل الوطني ومنتصرة لكرامة شعبنا وحريته".
والخميس، قررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" فصل القدوة من الحركة.
وقال بيان صادر عن اللجنة حمل توقيع الرئيس الفلسطيني زعيم الحركة، محمود عباس، إن قرار الفصل يأتي بعد انتهاء مهلة تم منحها للقدوة، الإثنين الماضي، للتراجع عن مواقفه المعلنة "المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها".
وجاء في البيان: "بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الإخوة المكلفين بذلك، والتزاما بالنظام الداخلي وبقرارات الحركة وحفاظا على وحدتها، فإنها تعتبر قرارها بفصله نافذا من تاريخه".
وانتخب القدوة (68 عاما) عضوا في اللجنة المركزية لحركة "فتح" عام 2009.
والخميس الماضي، قال القدوة إنه يدعم ترشّح زميله في اللجنة الأسير مروان البرغوثي، للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات المرتقبة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع الإعلاميين عبر تطبيق "زووم" للإعلان عن تشكيل "الملتقى الوطني الديمقراطي"، وهو ملتقى سياسي في طور إعداد برنامجه السياسي، ولاحقا تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية المقرر عقدها في 22 مايو/أيار القادم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.