برلمان اليمن: نواجه "ضغوطا داخلية شديدة" لإلغاء اتفاق ستوكهولم
في تصريحات لسلطان البركاني رئيس البرلمان، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قال فيها إن "صبر الحكومة الشرعية قد نفد بسبب صلف الحوثيين"
Yemen
اليمن / الأناضول
قال رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، السبت، إن السلطات الشرعية تواجه "ضغوطا داخلية شديدة" لتجميد العمل باتفاق ستوكهولم أو إلغائه، من أجل إيقاف "صلف وعبث" الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقائه عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفق الوكالة الرسمية (سبأ).
وأشار البركاني إلى وجود "خروقات واعتداءات تقوم بها مليشيا الحوثي فضلا عن التصعيد العسكري في مأرب (شرق) وعدد من المناطق".
وقال إن "الحوثيين غير راغبين في السلام، فقد أعاقوا تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ولم يلتزموا بتنفيذ الآليات الجديدة الخاصة بالاتفاق".
وأضاف: "صبر الشرعية قد نفد، وهي تواجه اليوم ضغوطا داخلية شديدة لتجميد العمل باتفاق ستوكهولم أو إلغائه نهائيا، واتخاذ كافة الإجراءات لإيقاف صلف الحوثي وعبثه المستمر".
ووفق المصدر ذاته، أكد غريفيث، أن الأمم المتحدة تعمل على "الوصول إلى اتفاق شامل يستوعب ملاحظات وتعديلات كافة الأطراف وصولا إلى مشروع نهائي للحل السياسي".
كما أكد حرص الأمم المتحدة على الوصول إلى وقف إطلاق النار بصورة عاجلة في اليمن.
ولم يتسن أخذ تعليق من قبل الحوثيين، الذين سبق أن اتهموا الحكومة اليمنية بعدم الرغبة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، فضلا عن التصعيد العسكري والقيام باعتداءات وخروقات أيضا.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي "الحوثيين" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة "الحوثيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.