تشاووش أوغلو: لقاء مصري تركي في الأسبوع الأول من مايو
وزير الخارجية التركي: - سألتقي لاحقا نظيري المصري سامح شكري، وأبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.
Ankara
أنقرة / الأناضول
وزير الخارجية التركي:-سيعقد لقاء على مستوى نواب وزيري الخارجية في الأسبوع الأول من آيار/مايو المقبل.
- سألتقي لاحقا نظيري المصري سامح شكري، وأبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.
- لم نعارض الانقلاب في مصر لأن "الإخوان" كانوا في السلطة وكنا سنتبنى نفس الموقف لو كان السيسي في السلطة وقام أحد غيره بانقلاب ضده.
- "الإخوان المسلمين" ليست منظمة إرهابية، بل حركة سياسية، تسعى للوصول إلى السلطة عبر الانتخابات.
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، استمرار خطوات تطبيع العلاقات مع مصر وأن لقاء سيعقد على مستوى نواب وزيري الخارجية مطلع مايو/أيار المقبل.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية على قناة "خبر تورك" التركية، الثلاثاء، تطرق فيها تشاووش أوغلو إلى العلاقات التركية المصرية.
وقال الوزير التركي إنه تقرر مواصلة العلاقات بين البلدين على مستوى وزارتي الخارجية.
ولفت إلى أن لقاء سيعقد على مستوى نواب وزيري الخارجية في الأسبوع الأول من أيار/مايو المقبل.
وأوضح أنه سيلتقي لاحقا نظيره المصري سامح شكري، ويبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.
وأشار إلى أنه التقى مع شكري أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2019، مضيفا بالقول: "لم تكن الظروف مؤاتية حينها وقد تحسنت الآن".
وتابع: "اتفقنا في ذلك الوقت من حيث المبدأ ألا نكون ضد بعضنا البعض وخاصة في المنصات الدولية".
وذكر أنهم طلبوا ممن ينتهج خطابات ذات نبرة حادة داخل المعارضة المصرية في تركيا بضبط الخطاب الإعلامي قبل البدء في خطوات التطبيع.
واستطرد: "تركيا تتعامل بحذر مع الخطابات ذات النبرة الحادة التي لا يمكن أن تقبل بها الدول الصديقة أو التي ستصبح صديقة، وليس من أجل مصر فقط".
وأكد أن علاقات تركيا مع بلد ما لا ترتبط بحركة أو حزب سياسي أو شخص معين.
وتابع: "نحن نتعامل بأفضل طريقة مع الحكومات التي تصل عبر الانتخابات إلى سدة الحكم في تلك البلدان، كائنا ما كانت".
من ناحية أخرى، أكد تشاووش أوغلو أن جماعة "الإخوان المسلمين" حركة سياسية تسعى للوصول إلى السلطة عبر الانتخابات ولا يمكن تصنيفها منظمة إرهابية.
ولفت تشاووش أوغلو أن تركيا لم تعارض الانقلاب في مصر لأن "الإخوان" كانوا في السلطة في حينه، وأنها كانت ستتبنى نفس الموقف لو كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في السلطة وقام أحد غيره بانقلاب ضده.
وشدد على موقف تركيا المبدئي الرافض للانقلابات ضد أي كان.
وفي معرض رده على سؤال حول احتمال توقيع اتفاقية مع مصر بشأن مناطق الصلاحية البحرية، قال تشاووش أوغلو إنه في حال تحقق ذلك فالجميع يعلم بأن مصر ستستفيد.
وأشار إلى إمكانية إجراء ببلاده مباحثات مع مصر بشأن اتفاق من هذا القبيل بعد تطبيع العلاقات معها.
وأفاد بأن مصر أبدت احترامها للجرف القاري والحدود التركية في الاتفاقية التي وقعتها مع اليونان.
وفي الشأن الليبي، أكد تشاووش أوغلو أنهم لا يعتبرون ليبيا ساحة تنافس مع مصر أو أي دول أخرى، مؤكدا على ضرورة أن يفعل الآخرون ذلك أيضا.
وأضاف: "فلنقم جميعنا معا بمساعدة الشعب الليبي والحكومة الجديدة".
وأشار تشاووش أوغلو إلى أنه أجرى لقاءات ودية مع نظيره المصري سامح شكري، لافتا إلى أنه شخص يمكن العمل معه بكل راحة.
وحول العلاقات التركية مع إسرائيل، ذكر تشاووش أوغلو أن الأمر مرتبط بسياسات الحكومة الجديدة فيها.
وأردف: "إذا طرأ تغيير على سياسة الحكومة الجديدة، سنعمل على تقييمه".
وفي سياق آخر، أكد تشاووش أوغلو أن بلاده لا تفرض أي شروط مسبقة على الدول التي ترغب بشراء طائراتها المسيرة.
وتابع: "إذا كانت روسيا بحاجة لمنتجاتنا الدفاعية، فإننا سنجري مباحثات معها كما حدث عند شرائنا منظومة إس-400 منها".
وبخصوص قرار موسكو فرض قيود على الرحلات الجوية المتوجهة إلى تركيا، أوضح الوزير أن وفدا روسيا سيزور ولاية أنطاليا (دون ذكر تاريخ الزيارة) وسيعاين التدابير ويطلع على آلية السياحة الآمنة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.