دولي, الدول العربية

ديكارلو ولوكوك يطلعان مجلس الأمن على الوضع في إدلب الجمعة

خلال جلسة طارئة يعقدها المجلس الجمعة، وفق رئيسه الحالي السفير دانغ دينه كوي، الممثل الدائم لفيتنام لدى الأمم المتحدة

03.01.2020 - محدث : 03.01.2020
ديكارلو ولوكوك يطلعان مجلس الأمن على الوضع في إدلب الجمعة

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

أعلن مجلس الأمن الدولي، أن وكيلي الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، وللشؤون الإنسانية مارك لوكوك، سيقدمان إفادتين حول الوضع شمال غربي سوريا، بجلسة طارئة، الجمعة.

جاء ذلك على لسان رئيس المجلس، السفير دانغ دينه كوي، الممثل الدائم لفيتنام لدى الأمم المتحدة، الخميس، في تصريح للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دينه كوي، إن المجلس سيعقد جلسة طارئة الجمعة، لبحث الوضع في إدلب.

ومنذ نحو 20 يوما، تتعرض إدلب لقصف مكثف من قبل النظام السوري وروسيا، يستهدف مبان سكنية ومرافق حيوية بشكل مباشر، ونزح معظم سكان جنوبي وشرقي إدلب تجاه المناطق الأكثر أمنا، وإلى الحدود السورية ـ التركية.

وتعهد دينه كوي، أن تبذل بلاده قصارى جهدها خلال الأيام القليلة المقبلة، لمعالجة التداعيات الإنسانية التي قد تطرأ على الوصول الإنساني إلى المدنيين في سوريا، قبل انتهاء التفويض الذي تعمل بموجبه منظمات الأمم المتحدة الإنسانية في 10 يناير/ كانون الثاني الجاري".

وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2019، عرقلت روسيا والصين، جهود المجلس لإصدار مشروع قرار ثلاثي مشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا، بشأن تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

وأضاف رئيس المجلس للصحفيين: "نعلم أن تفويض القرار رقم 2165، بشأن وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، سينتهي بحلول 10 يناير، وسوف نفعل ما نستطيع لمعالجة الموقف".

وأردف: "فيتنام تؤيد بقوة التوصل إلى تسوية سلمية تعطي الأولوية لحماية المدنيين، وتسمح بالوصول الإنساني الكامل وبلا عوائق للمدنيين في هذا البلد".

لكن السفير الفيتنامي، نفي في الوقت نفسه تلقيه أي طلب من أعضاء المجلس، بشأن طرح مشروع قرار جديد للتصويت قبل حلول الموعد المذكور.

وفي وقت سابق الخميس، ذكر بيان أصدره استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، أن الأمم المتحدة "قلقة للغاية إزاء التقارير التي تفيد بأن العديد من النساء والأطفال قتلوا أو أصيبوا جراء القصف الذي وقع في الأول من يناير، وضرب واجهة مدرسة في سرمين".

وأوضح البيان أن "المدرسة كانت تستخدم ملجأ للعائلات النازحة حديثا".

وحثت الأمم المتحدة "جميع الأطراف، وتلك التي لها تأثير عليها، على ضمان حماية المدنيين".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın