دولي, الدول العربية, لبنان

سفير إيران لدى بيروت: أجهزة الاتصال المفجرة كان لها استخدام إنساني

السفير مجتبى أماني الذي أصيب في الانفجارات قال إن أجهزة الاتصال تم توزيعها على المستشفيات ورياض الأطفال فقط للإبلاغ عن الهجمات الإسرائيلية المحتملة

Ahmet Dursun, Ömer Aşur Çuhadar  | 20.09.2024 - محدث : 21.09.2024
سفير إيران لدى بيروت: أجهزة الاتصال المفجرة كان لها استخدام إنساني

Tahran

طهران/ الأناضول

ذكر سفير إيران لدى بيروت مجتبى أماني، الجمعة، أن أجهزة الاتصال التي جرى تفجيرها في لبنان كانت مستخدمة بشكل أكبر في المستشفيات ورياض الأطفال للإبلاغ عن الهجمات الإسرائيلية المحتملة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال لقاء مع المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني، التي زارته في مكان علاجه بالعاصمة طهران، حيث تم نقله إليها بسبب إصابته جراء انفجار أجهزة الاتصال.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" الرسمية، قال أماني، إن أجهزة الاتصال كان لها استخدام إنساني وليس سياسي وتم توزيعها على المستشفيات ورياض الأطفال فقط للإبلاغ عن احتمال وقوع هجوم من إسرائيل.

كما زار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الجمعة، جرحى انفجارات أجهزة الاتصال الذين تم نقلهم إلى مستشفى الفارابي لطب العيون في طهران لتلقّي العلاج.

ورافق سفير لبنان لدى طهران حسن عباس، الرئيس الإيراني في جولته التفقدية للجرحى اللبنانيين.

وجراء تفجيرات أجهزة البيجر أُصيب السفير أماني بـ"جروح طفيفة"، حسب الوكالة الرسمية.

وزادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" خلال اليومين الأخيرين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة آلاف آخرين، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و"أيكوم" في أنحاء لبنان.

وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات أجهزة الاتصال، وتوعدها الحزب بـ"حساب ‏عسير".

وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، فيما تنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة إكس، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın