عون وابن سلمان يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة
خلال لقائهما بقصر اليمامة في الرياض مساء الاثنين، عقبها غادر الرئيس اللبناني صباح الثلاثاء إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة

Riyad
بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول
بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في العاصمة الرياض، مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وقال بيان للرئاسة اللبنانية، الثلاثاء، إن الرئيس عون أجرى مساء الاثنين محادثات مع ولي العهد السعودي، تركزت على سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن الرئيس عون غادر صباح الثلاثاء الرياض مختتما زيارته الرسمية للسعودية، متوجها إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة المرتقبة لبحث القضية الفلسطينية.
وعند المغادرة، وجه عون إلى ابن سلمان برقية قال فيها "يطيب لي وأنا أغادر أجواء المملكة العربية السعودية الشقيقة أن أشكر لكم الحفاوة التي لقيتها والوفد المرافق خلال زيارتي للرياض".
واعتبر أن الزيارة "تعكس عمق ما يربط لبنان بالمملكة من علاقات أخوية متجذرة عبر التاريخ"، وفق المصدر نفسه.
وذكر أن المحادثات "أرست الأسس الصلبة لمرحلة جديدة من العلاقات بين بلدينا الشقيقين، توافقنا على تفعيلها وتطويرها في المجالات كافة".
وأضاف: "إني إذ أجدد شكري، اتمنى أن تنقلوا إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عميق تقدير اللبنانيين لمواقفه التاريخية تجاه لبنان وشعبه، متطلعا إلى لقاء قريب مع سموكم لاستكمال البحث في المواضيع التي أثرناها خلال محادثاتنا".
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، الثلاثاء، إن ولي العهد السعودي استقبل الرئيس اللبناني بقصر اليمامة في الرياض، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية.
وأضافت أن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها".
وجرى خلال اللقاء "استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان، وسُبل دعمها وتعزيزها".
والاثنين، وصل عون إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأفادت الرئاسة اللبنانية في بيان عبر منصة إكس، الاثنين، بأن عون قال بعيد وصوله إلى الرياض إن الزيارة "فرصة لتأكيد عمق العلاقات اللبنانية السعودية".
واعتبر الزيارة "مناسبة أيضاً للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعم واستقرار لبنان، وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه".
وتأتي زيارة عون بعد غياب رسمي لبناني عن السعودية استمر نحو ثماني سنوات، وتحمل دلالات مهمة باتجاه استعادة لبنان علاقاته العربية وتعزيز التعاون الثنائي مع الرياض، تمهيدا لفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات.
ويحتاج لبنان إلى مساعدات مالية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
والأربعاء الماضي، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.