قادة عراقيون يدعون لدرء الفتنة وصون وحدة البلاد ومصالحها
خشية الدخول في حالة اضطرابات داخلية في ظل خلافات سياسية تسود منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 أكتوبر 2021
Iraq
بغداد / الأناضول
دعت قيادات عراقية، الجمعة، إلى درء الفتنة والحفاظ على وحدة البلاد ومصالحها.
وتسود الأوساط العراقية حالة ترقب وخشية من دخول البلاد في اضطرابات داخلية جراء خلافات سياسية تسود منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي، دعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، العراقيين إلى "العمل على منع انزلاق الأوضاع، وتحمّل المسؤولية الوطنية للحفاظ على مصالح الشعب والوطن".
بدوره، حث عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الديني علي السيستاني، العشائر العراقية على "الابتعاد عن التفرقة والتحارب"، بحسب تعبيره، في كلمة له إيذانا ببدء شهر المحرم (وفق التقويم الهجري)، ودعاهم إلى "حفظ الدماء ووحدة الصف".
وفي كلمة له أمام تجمع جماهيري وسط بغداد تابعتها الأناضول، حذر عمار الحكيم رئيس تيار "الحكمة الوطني"، أحد قوى "الإطار التنسيقي" من وجود "محاولات عديدة لزرع الفتنة والتناحر بين مكونات الشعب".
وشدد الحكيم، على أن "الوحدة العراقية خط احمر".
من جانبه، دعا هادي العامري رئيس "تحالف الفتح" (ضمن قوى الإطار التنسيقي)، بمناسبة بداية شهر المحرم، إلى "نبذ الشقاق ودفع الفتن".
وأكد العامري، في بيان نشرته وكالة "الفرات نيوز" المحلية، الجمعة، ضرورة "تبني نهج عملي للوحدة والمودة والإخاء والإيثار".
وفي وقت سابق الجمعة، شرعت القوات الأمنية في تعزيز إجراءات حماية المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد والمناطق المحيطة، بها تحسبا لأي طارئ مع تزايد دعوات التيار الصدري (شيعي) للتظاهر غدا السبت.
والأربعاء، اقتحم المئات من أنصار التيار الصدري مقر البرلمان بالعاصمة بغداد، رفضا لترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني (52 عاما) لمنصب رئاسة الحكومة.
واختار تحالف قوى "الإطار التنسيقي" الشيعي في 25 يوليو/ تموز الجاري، السوداني مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة في خطوة جديدة على طريق إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وانقسمت المواقف بشأن ترشيح السوداني بين مؤيد ورافض، حيث تطالب الحركة الاحتجاجية والتيار الصدري بترشيح شخصية لم يسبق لها أن تولت أي منصب حكومي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.