قالن: إغلاق أو نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب غير وارد
متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن عقب اجتماع الفريق الرئاسي بأنقرة: تركيا أبلغت الجانب الروسي استيائها من الهجمات على إدلب وأردوغان سيحادث بوتين هاتفيا بهذا الشأن
Ankara
أنقرة/ الأناضول
متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن عقب اجتماع الفريق الرئاسي بأنقرة:- جميع نقاط المراقبة ستواصل مهامها من مكان تواجدها
- تركيا أبلغت الجانب الروسي استيائها من الهجمات على إدلب وأردوغان سيحادث بوتين هاتفيا بهذا الشأن
- انتهاك اتفاق أستانة سيخلق أزمة إنسانية لا مفر منها
- وزارة الخزانة والمالية التركية ستواصل إحراز تقدم إيجابي في إطار سياساتها المالية والاقتصادية
- تطورات إيجابية في مجال السياحة
- إقبال رؤوس الأموال الأجنبية إلى تركيا يؤكد على متانة وقوة الاقتصاد المحلي
- توقع حدوث انخفاض واضح في التضخم خلال الأشهر المقبلة
أكد متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الأربعاء، أن بلاده لن تغلق أو تنقل موقع نقطة المراقبة التاسعة التركية في إدلب شمالي سوريا إلى مكان آخر، مشيرا أن النقاط ستواصل مهامها من مكان تواجدها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب اجتماع الفريق الرئاسي في العاصمة أنقرة.
وقال قالن: "لن يتم إغلاق أو نقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، وستواصل جميع نقاط المراقبة مهامها من مكان تواجدها".
وأضاف أن تركيا أبلغت الجانب الروسي استيائها من الهجمات على إدلب، مشيرا أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري محادثة هاتفية مع نظيره فلاديمير بوتين بهذا الخصوص.
ودعا متحدث الرئاسة التركية النظام السوري وروسيا التي تدعمه، إلى إيقاف الانتهاكات في مدينة إدلب.
وتعرض رتل عسكري تركي، الإثنين، لهجوم جوي وهو في طريقه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوبي محافظة إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا على مقربة من الرتل العسكري، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
ولفت قالن إلى أن بلاده أبلغت روسيا استيائها من تعرض الرتل العسكري تركي للهجوم، معلنا أنه من المقرر أن يجري الرئيس أردوغان مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي للحديث عن آخر التطورات في المنطقة.وأشار قالن إلى أن بلاده تتوقع التزام الأطراف باتفاق أستانة حول إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، حيث تم إنشاء 12 نقطة مراقبة تركية، وتم الاتفاق على عدم وجود أي عملية عسكرية فيها.
وأكد قالن على أهمية حماية منطقة خفض التصعيد، محذرا من أن انتهاك الاتفاقية سيخلق أزمة إنسانية لا مفر منها.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد" في المنطقة المذكورة.
وفي سياق آخر، أكد قالن أن وزارة الخزانة والمالية التركية ستواصل إحراز تقدم إيجابي في إطار سياساتها المالية والاقتصادية، موضحا أن الصادرات التركية خلال الأشهر الـ12 الماضية اقتربت من هدفها البالغ 180 مليار دولار وأثبتت نجاحها مرة أخرى.
وأشار إلى التطورات الإيجابية في مجال السياحة، مضيفا أن بلاده استقبلت خلال النصف الأول من 2019، أكثر من 21 مليون سائح أجنبي، متوقعا الاستمرار بهذا الاتجاه حتى نهاية العام.
ولفت قالن إلى تأثير تراجع الواردات ما أدى إلى انخفاض كبير في عجز الحساب الجاري، وبالتالي تحقيق فائض في ميزانية البلاد.
وشدد على أن بلاده ستستمر في تنفيذ خطط التنمية بطريقة منضبطة وتناسب الامكانيات، مشيرا أن إقبال رؤوس الأموال الأجنبية إلى تركيا يعد مؤشرا يؤكد على متانة وقوة الاقتصاد التركي.
وتوقع قالن حدوث انخفاض واضح في التضخم خلال الأشهر المقبلة، ترافقه آثار إيجابية على التوظيف في البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.