قورتولموش: جامعات تركيا مفتوحة للأكاديميين المضطهدين لدعمهم فلسطين
رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش أكد أن أبواب جامعات بلاده مفتوحة لكافة الأكاديميين الذين اضطروا لترك وظائفهم في جامعات العالم بسبب الضغوط الصهيونية..
TBMM
أنقرة/الأناضول
قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، إن أبواب جامعات بلاده مفتوحة لكافة الأكاديميين الذين خسروا عملهم في جامعات العالم بسبب الضغوط الصهيونية.
جاء ذلك في تصريحات لصحفيين على متن الطائرة، خلال عودته من زيارة كوبا، بعد مشاركته في اجتماع رؤساء برلمانات دول مجموعة "ميكتا" في المكسيك.
وطرح أحد الصحفيين سؤالا حول قضية الطلاب والأكاديميين المُبعدين من جامعاتهم في انحاء العالم بسبب دعمهم لفلسطين، وما الذي يمكن فعله بهذا الخصوص.
ولفت قورتولموش أنه سبق وأن وجه دعوة في هذا الخصوص، في الندوة الأكاديمية الدولية بجامعة ماردين أرتوكلو، وأكد أنه يكرر دعوته للأكاديميين المضطهدين بسبب تضامنهم مع فلسطين.
وأشار إلى أن تركيا لطالما رحبت بالأكاديميين الذين يواجهون مواقف صعبة في أنحاء العالم.
وذكر أنه في عهد مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، جاء علماء يهود فارون من اضطهاد النازيين في ألمانيا إلى تركيا وقدموا مساهمات هامة في تطوير الحياة العلمية فيها.
ووجه قورتولموش دعوة إلى "جميع الأكاديميين الذين اضطروا لترك وظائفهم في جامعات العالم بسبب الضغوط الصهيونية".
وقال إن أبواب جامعات تركيا مفتوحة لكافة الأكاديميين الذين فصلوا من وظائفهم بسبب تلك الضغوط.
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
كما يطالب المحتجون، وهم طلاب وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح الجيش الإسرائيلي.
وتتواصل هذه الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.