ماكرون: لا شيء يبرر حصيلة القتلى المدنيين بغزة ويجب وقف الحرب
في خطاب للرئيس الفرنسي أمام البرلمان المغربي...
Rabat
الرباط / الأناضول
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إنه لا شيء يبرر حصيلة القتلى المدنيين بقطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف الحرب.
جاء ذلك في خطاب لماكرون، أمام أعضاء البرلمان المغربي بغرفتيه (النواب والمستشارون) معلقا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام بحق الفلسطينيين بقطاع غزة
وبدأ ماكرون الاثنين زيارة رسمية إلى المغرب تمتد 3 أيام، حضر خلالها توقيع اتفاقيات ثنائية رفقة الملك محمد السادس.
وقال ماكرون: "الشرق الأوسط يعيش في متاهة.. ولا شيء يبرر هذه الحصيلة الكبيرة من القتلى في غزة من المدنيين".
وتابع: "لذلك يجب وقف إطلاق النار في غزة، وطالبنا بذلك منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من أجل تحرير الرهائن (الإسرائيليين) وحماية السكان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وزاد: "في لبنان يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وللأعمال العسكرية أيضا، ونعمل على ذلك بالتعاون مع الشركاء الأمريكيين وآخرين".
وأضاف ماكرون: "وفق رؤيتنا لتطور الأحداث، طلبت وقف الصادرات العسكرية من أجل وقف الحرب في لبنان وغزة".
واعتبر أن "فرنسا تدعم حصول الفلسطينيين واللبنانيين والإسرائيليين على أمنهم للعيش بسلام، وأن يعود كل النازحين للعيش في منازلهم".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و710 قتلى و12 ألفا و592 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.