واشنطن: "لا دليل" على تصنيع مصر أسلحة لروسيا
بعد أن زعمت وثيقة أمريكية مسربة أن القاهرة تخطط سرا لتزويد موسكو بالصواريخ..
Washington
واشنطن / الأناضول
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن مصر تزود روسيا بأسلحة فتاكة بعد أن زعمت وثيقة أمريكية مسربة أن القاهرة تخطط سرا لتزويد موسكو بالصواريخ.
ووفق صحيفة واشنطن بوست التي نقلت عن "وثيقة أمريكية سرية مسربة" مؤرخة في 17 فبراير / شباط، فإن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي خطط لتصنيع 40 ألف صاروخ لروسيا.
وزعمت الوثيقة أن السيسي وجه مسؤولين في بلاده للحفاظ على سرية عملية إنتاج الأسلحة وتسليمها، لمنع حدوث أي مشاكل مع الدول الغربية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحفيين: "لم نر أي مؤشر على أن مصر تقدم أسلحة وقدرات فتاكة لروسيا".
والوثيقة، وفقا للصحيفة الأمريكية، هي واحدة من عشرات الوثائق السرية التي تم تسريبها خلال الأسبوع الماضي، وهي تصف "محادثات مزعومة بين السيسي وكبار المسؤولين العسكريين المصريين" وتشير أيضا إلى خطط لتزويد روسيا بقذائف المدفعية والبارود.
ونفى "مصدر مصري مسؤول"، الثلاثاء، ما أثاره تقرير الصحيفة عن تصنيع بلاده أسلحة لروسيا، مؤكدا أن هذا الحديث "عبث".
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة والمقربة من السلطات، دون أن تسمي المصدر أو تكشف عن منصبه، غير أن صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة نقلت عنها النفي.
والجمعة، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تسريب وثائق خاصة بالجيش الأمريكي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" مرتبطة بالحرب الروسية في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية - لم تسمه- قوله إن وزارة الدفاع "البنتاغون" تحقق في أنباء عن "خلل أمني أدى إلى تسريب وثائق فيها تفاصيل عن مخططات للجيش الأمريكي والناتو، حول سبل مساعدة أوكرانيا في خوض هجوم مضاد ضد القوات الروسية، الربيع المقبل".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.