Belarus
موسكو/ الأناضول
حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، الغرب مسؤولية أي تصعيد في حدة الصراع مع أوكرانيا.
وقال في لقاء تلفزيوني مع قناة "روسيا 24" إن الغرب "يعمل علنا" على تصعيد الصراع في أوكرانيا.
وأضاف أن الغرب لا يحاول سوى "إلحاق هزيمة بروسيا، وجعلها غير قادرة على استعادة قوتها لعشرات السنين".
وتابع: "نرى كيف يخوض حلف شمال الأطلسي (الناتو) حربا ضد روسيا"، مشيرا إلى عزوف روسيا عن "مطالبة شركائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي" للمساعدة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية في أوكرانيا.
وفي السياق، اتهم لافروف المستشار الألماني أولاف شولتس بتغيير مواقفه "سريعا"، بعدما وافق على إرسال الدبابات القتالية "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا.
وأردف لافروف: "شولتس، الذي وعد بعدم إرسال طائرات إلى أوكرانيا معروف بقدرته على تغيير مواقفه".
واستدرك قائلا: "بدأ كل شيء ببعض الخوذات للجنود الأوكرانيين، ثم ظهرت أسلحة صغيرة، والآن يتحدثون عن الطائرات".
واعتبر لافروف أنه "كلما زاد عدد الأسلحة طويلة المدى التي يتم توفيرها لأوكرانيا، سيتعين على روسيا تحييد تلك الأسلحة بعيدًا عن أراضيها".
كما شدد على أن أي حديث عن رفض موسكو التفاوض بمثابة "كذب".
وعلى صعيد آخر، وصف وزير الخارجية الروسي لأول مرة علنا الوجود الأرمني في الأراضي الأذربيجانية بأنه "احتلال".
وأوضح في حديثه أن أذربيجان "استعادت أراضيها".
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أعلن الثلاثاء، أن بلاده ستتسلم ما بين 120 و140 دبابة غربية الصنع في "الدفعة الأولى" من شحنات سيرسلها تحالف يضم 12 دولة.
وتتميز "ليوبارد2" بمنحها حماية شاملة لطاقمها من التهديدات مثل العبوات الناسفة أو الألغام أو النيران المضادة للدبابات.
فضلا عن احتوائها على أنظمة تبريد بمقصورة الطاقم، ومولد طاقة إضافي، وهاتف يسمح للطاقم بالاتصال الخارجي.
وعلاوة على ذلك، أكدت الولايات المتحدة أنها ستسليم كييف 31 دبابة "أبرامز إم 1"، كما أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيبستيان لوكورنو أن بلاده ستزود أوكرانيا بـ 12 مدفعًا إضافيًا من نوع "سيزار".
يذكر أن دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" تخشى أن يتسبب إمداد أوكرانيا بمعدات عسكرية في تصعيد وتيرة الصراع، وتحوله إلى حرب مع روسيا.