واشنطن/ الأناضول

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على أنه لا يريد رؤية أسلحة نووية في إيران، وأن الولايات المتحدة تتخذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.

تصريحات ترامب هذه، جاءت عقب لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على هامش قمة قادة مجموعة السبع التي عُقدت في كندا، الاثنين.

وصرح ترامب أنه يريد توجيه "تحذير جديد" للقيادة الإيرانية بشأن الأسلحة النووية، قائلاً: "لا أريد رؤية سلاح نووي في إيران، ونتخذ الخطوات اللازمة لضمان عدم حدوث ذلك".

وادعى أنه منح إيران "مهلة قدرها 60 يوماً للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية، لكن طهران لم تستجب خلال تلك الفترة".

وتابع: "لقد منحتهم 60 يومًا لكنهم رفضوا. لقد رأيتم ما حدث في اليوم الحادي والستين".

وأعرب ترامب عن ثقته بأن إيران ستعود إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً: "أعتقد أن إيران تريد التوصل إلى اتفاق نووي. سيكون من الغباء ألا توقع عليه، كان يجب أن يوقعوا على الاتفاق".

والسبت الفائت، أعلن وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، أن المحادثات الإيرانية الأمريكية التي كان مقررا انعقادها في مسقط، الأحد، لن يتم عقدها.

وجاء إعلان البوسعيدي هذا، عقب بدء إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.