archive, الدول العربية

"البلطجية" لغةً واصطلاحاً في مصر

الإعلام عاد يتداولها من جديد

03.07.2013 - محدث : 03.07.2013
"البلطجية" لغةً واصطلاحاً في مصر

القاهرة/الأناضول/محمد كمال فيريك

تحول مصطلح "البلطجية"، والذي سبق أن أطلق على مؤيدي الرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك" أثناء ثورة 25 يناير 2011، تحول إلى اسم "العصابات الإجرامية"، في أعقاب الأزمة السياسية التي تشهدها مصر، بين الرئيس "محمد مرسي"، وجبهة الإنقاذ الوطني، والتي رافقها مؤخراً أعمال عنف.

بيد أن مصطلح "بلطجية"، عاد يتصدر العناوين من جديد، بعد الهجمات ضد مقرات حزب الحرية والعدالة، وإحراق مقرات جماعة الإخوان المسلمين في الأسبوع الأخير من الأحداث.

وكان "البلطجية" أثناء ثورة 25 يناير، نفذوا هجمات ضد المتظاهرين المناوئين لمبارك، حيث قاموا بمهاجمتهم أثناء تظاهرهم بميدان التحرير، في القاهرة، ممتطين ظهور الخيول والجمال، حيث أطلق على هذه الحادثة اسم "موقعة الجمل"، والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين، إضافة إلى قيام البلطجية ببمارسة عمليات السطو، والسلب والنهب، والإبتزاز، والإغتصاب، كما ترددت مزاعم في تلك الفترة عن تلقي "البلطجية" الدعم من نظام مبارك، ورجال الأعمال، وبعض المتنفذين.

وبعد أحداث ميدان التحرير، قدم للمحاكمة كل من رئيس البرلمان إبان عهد مبارك "صفوت الشريف"، والوزيرة السابقة "عائشة عبد الحميد"، وعضو الحزب الوطني المنحل، رجل الأعمال "محمد رجب حميدة هلال"، وأسماء أخرى، بدعوى اطلاق عنان "البلطجية" لمهاجمة المتظاهرين، كما ترددت أنباء حول قيام وزير الداخلية السابق "حبيب العادلي" بإطلاق سراح 5 آلاف بلطجي من السجون بشكل متعمد.

وجدير بالذكر إلى أن عدد من القتلى الذين يسقطون في مصر في الأحداث الجارية مؤخراً، يقتلون على أيدي البلطجية.

ويطلق مصطلح البلطجية على الشباب العاطلين عن العمل، والذين تتراوح أعمارهم بين سن 14 – 30 عاماً، ويعيش معظمهم في مركز ضواحي المدينة، وقسم كبير منهم يعيشون متشردين في الشوارع، بلا عائلات، ويعود مصدر كلمة "بلطجي" إلى اللغة التركية، المقتبسة من كلمة "بلطة" والتي تعني "الفأس"، والبلطجي هو حامل البلطة"الفأس".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın