archive, الدول العربية

الحر يسيطر على اليرموك والنظام يتجهّز لاقتحامه

تعرض مخيمي اليرموك وفلسطين، منذ ساعات الصباح الباكر، لقصف عنيف وعشوائي بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، تزامناً مع نشوب إشتباكاتٍ عنيفة، بين الجيشين الحر والنظامي، في شارع الـ 30 لصد محاولة قوات النظام اقتحام المخيم.

18.12.2012 - محدث : 18.12.2012
الحر يسيطر على اليرموك والنظام يتجهّز لاقتحامه

الأناضول - اسطنبول

هـشـــام شـــعبانـي

وأوضح "سلام محمد"، الناطق الرسمي باسم شبكة شام الإخبارية، في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة الأناضول، أن عناصر من الجيش السوري الحر، إستطاعت بمساعدة من عناصر إنشقت عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، السيطرة على مقر القيادة العامة في مخيم اليرموك، وكبّدت قوات النظام والموالين له من عناصر الجبهة الشعبية، خسائر فادحة.  

وأضاف "محمد"، أن المخيم شهد حركة نزوح كبيرة للأهالي، في ظل ظروف قاسية، وانخفاض في درجات الحرارة، واستمرار القصف على مخيمي اليرموك وفلسطين والحجر الأسود، وانهالت عليها عشرات الصواريخ، مستهدفةً المباني السكنية، وملحقةً أضراراً كبيرة بها، فضلاً عن قصف شمل معظم أحياء جنوب العاصمة كالتضامن والقدم ويلدا وببيلا والعسالي.   

وأشار محمد إلى تنفيذ طائرات النظام عدد من الغارات الجوية على بلدات الغوطة الشرقية، مستخدمةً القنابل العنقودية، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات معظمها خطيرة، ونشوب حريق هائل في المنطقة الواقعة بين بلدتي حمورية وعربين.

ونوه محمد إلى تعرض كل من بلدتي حرستا ودوما لقصف عنيف، نفّذ من الفوج 41، في ظل اشتباكاتٍ عنيفة، بين الجيشين الحر والنظامي، تمكن فيه الحر من تدميرعربة "بي إم بي"، وتأمين إنشقاق جماعي لعدد كبير من عناصر النظام، في الوقت الذي تابعت فيه الفرقة الرابعة، قصف معضمية الشام والريف الغربي.

وأفاد محمد، عن اشتباكاتٍ عنيفة دارت بين الجيشين الحر والنظامي في داريا، التي تشهد محاولات إقتحام عديدة من قبل قوات النظام، وفي مفرق بيت سحم على طريق المطار، بالتزامن مع تعرض مناطق الذيابية ومخيم الحسينية وحجيرة لقصف عنيف براجمات الصواريخ، أدى إلى تدمير المخبز الوحيد في منطقة الحسينية.

أما عن آخر التطورات التي شهدها حي المهاجرن، الذي يضم القصر الجمهوري ومقر الرئيس السوري "بشار الأسد"، أفاد "محمّد" بسقوط عدد من قذائف الهاون في المثلث الأمني في منطقة الروضة، تبعها إطلاق رصاص عشوائي، من قبل حواجز الحرس الجمهوري، في ظل انتشار أمني مكثف، واعتلاء القناصة للأسطح المنازل والبنايات، وقطع طريق "العفيف" والطريق المتجهة من ساحة الروضة إلى ساحة عدنان المالكي، ما سبب ارتباكاً عاماً في المنطقة، التي تعتبر من أكثر المناطق الحاسة في العاصمة السورية دمشق.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın