النيابة المصرية: "الفتنة نائمة ومَن مزَّق الإنجيل أيقظها"
قالت النيابة العامة في القاهرة في مرافعتها ضد الأحمد عبد الله المتهم بتمزيق الإنجيل إنه مزق معاني القرآن قبل أن يمزق الإنجيل، وتم تأجيل القضية للرابع من نوفمبر/ تشرين ثان المقبل.
مصطفى ندا
القاهرة - الأناضول
اتهمت النيابة المصرية اليوم الأحد أحمد عبد الله الشهير بـ"أبو إسلام" بأنه "أيقظ الفتنة، ومزق معاني القرآن قبل أن يمزق الإنجيل".
يأتي ذلك خلال مرافعة النيابة أمام المحكمة في القضية التي يحاكم فيها أبو إسلام بتهمة تمزيق الإنجيل خلال الاحتجاجات على الفيلم المسيء لخاتم الأنبياء الشهر الماضي.
وقالت النيابة "إن الفتنة نائمة، وأبو إسلام أيقظها، ومزق معانى القرآن الكريم قبل تمزيق الإنجيل"، مطالبة بـ"توقيع أقصى عقوبة عليه".
وأكد المدعون بالحق المدني أنه "لا فرق بين إنجيل مصر وإنجيل أمريكا مثلما يردد أبو إسلام بأن ما مزقه ليس الإنجيل المأخوذ به في مصر".
ودافع أبو إسلام عن نفسه في تصريحات سابقة للأناضول بقوله إن "تهمة حرق الإنجيل تهمة غير كريمة وغير لائقة، ولا يليق بالقضاء المصري أن يوجهها لمسلم مثلي"، مضيفاً "أنا لم أحرق الإنجيل؛ لأني أنكر وجود الإنجيل على الأرض أصلاً"، كما يقول.
وتابع "أنا مصمم على ما فعلته، لأني فعلته بكامل إرادتي وقواي العقلية، وفعلته طاعة لله عز وجل".
وقررت المحكمة في جلستها اليوم تأجيل محاكمة "أبو إسلام" رئيس قناة الأمة الفضائية المصرية، ونجله إسلام، وهاني محمد ياسين محرر صحفي، بتهمة ازدراء الدين المسيحي وإتلاف وحرق نسخة من "الإنجيل" خلال المظاهرات أمام السفارة الأمريكية بسبب الاعتراض على الفيلم المسيء للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى جلسة 4 نوفمبر/ تشرين ثان المقبل لاتخاذ إجراءات الرد.
وحضر "أبو إسلام" إلى مقر محكمة جنح مدينة نصر (شرق القاهرة) حيث كان في استقباله عشرات من أنصاره الذين حملوه على الأعناق.
ورغم الإجراءات الأمنية المشددة إلا أن ذلك لم يمنع من حدوث مشادات كادت تتطور إلى تشابك بالأيدي بين عدد من الأقباط وعدد من أنصار أبو اسلام.
وطالب دفاع أبو إسلام برد هيئة المحكمة وقرروا الخروج من القاعة والانسحاب من الجلسة اعتراضًا على رفض طلبهم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.