archive, الدول العربية

وزير خارجية البحرين: حسن نصر الله "إرهابي يجب إيقافه"

دعا الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني إلى "إيقاف" الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، معتبرا إياه "إرهابي" يعلن الحرب على أمته.

26.05.2013 - محدث : 26.05.2013
وزير خارجية البحرين: حسن نصر الله "إرهابي يجب إيقافه"

الدوحة / الأناضول / أحمد المصري - دعا الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني إلى "إيقاف" الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، معتبرا إياه "إرهابي" يعلن الحرب على أمته.

جاء هذا في تصريح له اليوم الأحد غداة خطاب لنصر الله اعترف فيه أن عناصر حزب الله تقاتل إلى جانب النظام السوري واعدا أتباعه بـ"النصر".

وقال وزير الخارجية البحريني في كلمة على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، اليوم الأحد، إن "الإرهابي نصر الله يعلن الحرب على أمته .. إيقافه و إنقاذ لبنان من براثنه واجب قومي و ديني علينا جميعا".

وألقى نصر الله كلمة أمس السبت أمام حشد من أنصاره فى بلدة مشغرة فى البقاع (شرقى لبنان)، عبر شاشة كبيرة فى احتفال حزب الله بذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان فى 25 مايو 2000، قال فيه: "سوريا هي ظهر المقاومة (...) لن أسمح بأن يتم كشف ظهر المقاومة، بما يحدث في سوريا"، معربا عن استعداده لإرسال آلاف المقاتلين من عناصره إلى سوريا لمقاتلة ما أسماها بـ"الجماعات التكفيرية المسلحة".

ودعا نصر الله الأطراف الداعمة للمعارضة السورية إلى تحييد لبنان عن القتال الدائر في سوريا، قائلا: "نحن نقاتل في سوريا، وأنتم كذلك، فلنتقاتل هناك، ولكن فلنحيد لبنان عن هذا القتال".

وهو الخطاب الذي استنكرته المعارضة السورية بشدة.

واعتبر الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الخطاب هو "محاولة لتحريض أبناء لبنان ضد السوريين الثائرين على نظام الأسد"، مضيفا أن نصر الله "يجبر بعض أبناء لبنان على قتل السوريين، ما سيدفع بدون شك الشرفاء منهم إلى اتخاذ موقف يليق بأبناء المقاومة الحقيقية".

وفي السياق ذاته، استنكر محمد علوش، عضو هيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر، ما جاء في خطاب نصر الله، وقال في تصريح سابق للأناضول: "إذا كان هو (نصر الله) من يعطي لنفسه هذا حق التدخل في سوريا، فمن حقنا أيضا أن نعامله بالمثل، ونشكل ألوية لاسترجاع الأوقاف السنية، التي سيطر عليها الشيعة في الجنوب اللبناني، ونحن قادرون على ذلك".
وحاليًا، يسعى جيش النظام السورى، بمساعدة عناصر من حزب الله، إلى السيطرة على مدينة القصير السورية المتاخمة للحدود مع لبنان، كونها تصل بين العاصمة السورية دمشق ومنطقة الساحل ذات الغالبية العلوية التي ينحدر منها رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتثير مشاركة حزب الله اللبناني بجانب قوات النظام السورى فى معارك القصير، غربي سوريا، جدلاً متصاعدًا على الصعيدين السياسي والشعبي في لبنان، وانتقادات من بعض القوى بعدة دول عربية وغربية.

وبحسب أرقام حديثة للمرصد السوري لحقوق الإنسان (هيئة حقوقية غير حكومية) فإنه سقط من حزب الله أكثر من 100 قتيل خلال 8 أشهر أثناء مشاركتهم إلى جانب قوات النظام السوري في معارك ضد المعارضة المسلحة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın