يوم دام جديد في سوريا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان مقتل 140 سوريا أمس الخميس بينهم ثمانية أطفال وسيدة قضوا على يد قوت الجيش السوري في محافظات مختلفة معظمهم في ريف دمشق وحلب.
وسقط أغلب القتلى في مدينة حلب حيث وصل عددهم إلى 51 قتيلا بينما سقط في دمشق وريفها 40 وفي ادلب قتل 22 شخصا و14 في درعا و8 في حمص و4 في حماه، وقتيل واحد في الحسكة .
وتواصل تعرض مدينة حلب لقصف عنيف وإطلاق نار مستمر منذ عشرة أيام وتركز القصف على حي صلاح الدين الذي شهد أقوى الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد، بينما سقط عدة جرحى في تل رفعت نتيجة القصف من قبل الطيران الحربي التابع مما أدى لازدحام المشفى الميداني الذي يعاني من ظروف صعبة بالمصابين.
وفي ريف دمشق قصفت قوات النظام مدينة التل بمعدل عشر قذائف في الدقيقة وتمت محاصرة المدينة من أربعة محاور لمحاولة اقتحامها مع وصول للتعزيزات العسكرية من مناطق أخرى، كما استمر القصف على الزبداني مؤديا إلى مزيد من الدمار في منازل المدينة ومحالها التجارية وشوارعها.
وفي درعا قالت الشبكة إن قوات الأمن السوري أطلقت النار على المدنيين في بلدة الصيدا مما أدى لوقوع إصابات بينهم
كما سقط عدد من القتلى جراء استهداف المدنيين ومنازلهم بالقصف العشوائي من قبل الجيش النظامي.
وحلق الطيران الحربي والمروحي فوق حي بابا عمرو في حمص وقام بقصف المدينة مما أدى لتصاعد سحب الدخان، بينما تعرضت قرية طلف في مدينة الحولة لقصف عنيف مما إلى تدمير عدد من منازل المدنيين الذين اضطروا للنزوح وفي تلبيسة أيضا استمر القصف مما أدى إلى جرح عدد من المواطنين.
وتعرضت مدينة كفرنبل اليوم للقصف من قبل قوات الجيش النظامي مما أسفرعن وقوع عدة إصابات في وقت تعاني المشافي الميدانية في المدينة من نقص حاد في المستلزمات الطبية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.