archive, الدول العربية

30 مليون مشاهدة للفيلم المسيء للرسول

أشارت صفحة "كلنا خالد سعيد" إلى أنه قبل تفجّر الأزمة كان عدد مشاهدي الفيلم على يوتيوب 500 شخص.

18.09.2012 - محدث : 18.09.2012
30 مليون مشاهدة للفيلم المسيء للرسول

 إفتكار البنداري

القاهرة- الأناضول

عرضت صفحة "كلنا خالد سعيد"، أشهر الصفحات العربية على موقع "فيس بوك" ما وصفتها بـ 12 حقيقة تضمنت إحصائيات حول تداعيات المظاهرات الغاضبة التي خرجت ردًا على الفيلم "المسيء" للرسول محمد خاتم الأنبياء.

وفي تقدير الصفحة فإن أساليب العنف التي صاحبت هذه المظاهرات أدت إلى تسويق الفيلم، وتسويق صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين، كما أشارت إلى وجود بعض "الخدع" في الدعاية له، ومنها أنه سيتم عرضه في يوم 11 سبتمبر/أيلول الماضي وهو ما لم يحدث.

وصفحة "كلنا خالد سعيد" أسسها في عام 2010 وائل غنيم، مدير المكتب الإقليمي لشركة جوجل في الشرق الأوسط في ذلك الوقت، للمطالبة بالتحقيق في مقتل الشاب خالد سعيد على يد أفراد من الشرطة، وهي صاحبة الدعوة إلى مظاهرات يوم 25 يناير/كانون الثاني 2011 والتي تطورت إلى ثورة أطاحت بنظام الرئيس المصري حسني مبارك.

 ونص "الحقائق" الـ 12 التي نشرتها الصفحة عن الفيلم كالتالي:

"حقيقة -1: عدد مشاهدي المقطع السخيف الذي كان معروضًا للفيلم المسيء قبل عرضه على قناة الناس كان لا يتعدى 500 مشاهد بالرغم من مضي أكثر من شهرين على قيام صاحبه بوضعه على الإنترنت (الفيديو نشر في يوليو 2012)!!!!

حقيقة -2: هناك أكثر من 4.9 مليون صفحة عربية وأجنبية على الإنترنت تحدثت عن الفيلم المسيء ونشره بعضهم كما نشروا كل ما نتج عنه من أحداث احتجاجية وهناك أكثر من 3000 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية تحدثت عن الفيلم من اليابان وحتى أمريكا.

حقيقة -3: لا يوجد فيلم، وإنما مقاطع مدتها 13 دقيقة، خدع منتج الفيلم فيها الممثلين بأنهم يصورون فيلمًا عن العرب (حسب قولهم) وأضاف دبلجات على لسانهم (تغيّر الصوت كان بالفعل واضحًا في بعض مقاطع الفيديو).

حقيقة -4: لم يكن هناك أي عرض للفيديو في أي سينما أو كنيسة أو مكان عام في أمريكا يوم 11 سبتمبر كما قيل على قناة الناس، ولم يحدث أي احتفال بالفيلم، ولم نشاهد صورة واحدة حتى لعرض خاص للفيلم! والفيلم ليس فيلمًا هوليوديًا كما تصور البعض.

حقيقة -5: هناك أكثر من 8000 نسخة من هذا المقطع الآن على شبكة الإنترنت في مواقع مختلفة وملفات يمكن تحميلها عبر الأجهزة يتداولها المستخدمون، وأصبح من المستحيل عمليًا حذفه، أو تقليل نطاق انتشاره بشكل منهجي خاصة وأن أي فعل بذلك سيجعل وسائل الإعلام تتحدث عنه.

حقيقة -6: بعد الأحداث التي جرت تجاوز عدد مشاهدي الفيلم على الإنترنت أكثر من 30 مليون شخص (الرقم غير مبالغ فيه نعم على الإنترنت أكثر من 30 مليون شخص!)

حقيقة -7: شاهد مئات الملايين من سكان العالم الأحداث التي جرت (بالصدفة البحتة يوم 11 سبتمبر) أدت لتكوينهم صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين ونبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام بسبب أحداث حرق السفارات وقتل الدبلوماسيين ووقوع الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة (كالتي حدثت في القاهرة والسودان).

 وبالرغم من أن الفيلم لم يكن ليقنع طفلاً عمره 10 سنوات بصحة ما جاء به، إلا أن تلك الأفعال ستحفر في ذاكرة الكثير من غير المسلمين انطباعات سلبية عن الإسلام ورسالته.

حقيقة -8: لم يسمع العالم صوت أغلبية المسلمين الشاجبين لهذه السلوكيات المرفوضة والممارسات التي حدثت مع كامل رفضهم الإساءة لمحمد صلى الله عليه وسلم ومطالبتهم باتخاذ الإجراءات القانونية ضد منتجي الفيلم أو التظاهر بسلمية للتعبير عن غضب المسلمين من السخرية من قدوتهم ونبيهم. مما أعطى انطباعًا لغير المسلمين أن المسلمين وافقوا على ما حدث.

حقيقة -9: أضاع المسلمون ملايين الساعات من النقاش والحوار في التعبير عن غضبهم لو كانوا بذلوها في الاجتهاد بالتعريف بالإسلام وبالنبي صلى الله عليه وسلم لما شاهد الفيلم سوى 500 ووصلت رسالة الإسلام الصحيحة لملايين البشر.

حقيقة -10: هناك مئات الآلاف من الصفحات والمواقع والمقالات والأفلام التي تسيء للإسلام ولنبيه صلى الله عليه وسلم ولم تنتشر مثل هذا المقطع ولذلك فقرّاؤها ومشاهديها لا يتعدوا المئات أو الآلاف على أقصى تقدير. وأصحاب هذا المحتوى يبحثون الآن عن مديري تسويق لمحتواهم فأتمنى ألا نقع فريستهم مرة أخرى.

حقيقة -11: تسببت ردود أفعال المسلمين في ملايين التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار واحتوت تلك التعليقات على إساءة لديننا ولرسولنا الكريم من كثير غير المسلمين الذين عبروا عن غضبهم مما قام به المسلمون.

 فعلنا ما كان يريده مخرج الفيلم ومنتجه من رغبة في استعداء المواطن الغربي للإسلام.

حقيقة - 12: تذكروا الحقيقة رقم 1: عدد مشاهدي المقطع السخيف الذي كان معروضًا للفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم قبل عرضه على قناة الناس لم يكن تجاوز 500 مشاهد!!!!!!!".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın