الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل تدعي استهداف "مسلحين" في غارات على 45 هدفا بقطاع غزة

فيما شملت تلك الأهداف منازل وخيام نزوح ومراكز إيواء وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 09.04.2025 - محدث : 09.04.2025
إسرائيل تدعي استهداف "مسلحين" في غارات على 45 هدفا بقطاع غزة

Quds

القدس / الأناضول

ادعى الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، استهداف "مسلحين" في غارات جوية شملت 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة، فيما أسفرت تلك الهجمات عن مقتل عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.

وقال في بيان، إن قواته تواصل "العملية البرية في قطاع غزة فيما أغار سلاح الجو على أكثر من 45 هدفًا في أنحاء قطاع غزة على مدار الساعات 24 الماضية".

وزعم أن الهجمات شملت مواقع "لمسلحين"، إلا أن مصادر طبية وشهود عيان يؤكدون أن القصف يستهدف منازل مدنيين ومراكز إيواء وخيام نزوح ما يسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.

كما زعم الجيش الإسرائيلي أن قواته "عثرت على فتحات أنفاق ودمرت بنى تحتية معادية في منطقة تل السلطان (غرب مدينة رفح)"، حيث تكثف فرقة غزة (143) عمليتها البرية هناك، بحسب البيان.

وأضاف: "قوات الفرقة 36 تواصل العمل في منطقة رفح وفي محور موراج (تعرف فلسطينيا بمنطقة ميراج وتفصل بين مدينتي رفح وخان يونس)، في منطقة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في الماضي".

وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين، فإن محور "موراج" مخصص لفصل رفح عن خان يونس في جنوب قطاع غزة.

من جهة ثانية، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الفرقة (252) تواصل عملها البري في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وزعم أن قواته "قضت على مدار اليوم الأخير على مسلحين ودمرت بتعاون مع سلاح الجو مخزونا من الوسائل القتالية".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.