رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

أُصيب طفل فلسطيني بقنبلة غاز في وجهه، وصحفيان بحالات اختناق، الأربعاء، إثر استهداف مباشر نفّذه الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه فجر الأربعاء، لمخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، في إطار حملة اعتداءات إسرائيلية مستمرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت من مخيم بلاطة إلى المستشفى "إصابة لطفل يبلغ من العمر 14 عاما بقنبلة غاز في الوجه".

ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، إصابة صحفيين بحالة اختناق نتيجة استنشاقهما غازا مسيلا للدموع أطلقه الجنود الإسرائيليون باتجاههم خلال تغطية اقتحام المخيم.

وفي ساعات فجر الأربعاء، اقتحمت قوة إسرائيلية بعدد كبير من العساكر والمدرعات، المخيم، وشرعت في عملية تفتيش منازل، وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية، وفق شهود عيان للأناضول.

وذكر الشهود أن الجنود أجبروا العائلات على النزوح من منازلهم قسرا إلى خارج المخيم.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.