زين خليل- نعيم برجاوي / الأناضول

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، باندلاع عدة حرائق في منطقة ميرون بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل، جراء إطلاق 35 صاروخا من لبنان، فضلا عن تضرر أحد المنازل في مستوطنة كريات شمونة.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "اندلعت عدة حرائق في منطقة ميرون عقب إطلاق الصواريخ، وتم تسجيل 35 عملية إطلاق في المنطقة (من جنوب لبنان)".

وأضافت أن "صاروخا سقط فوق مدينة كريات شمونة بمنطقة إصبع الجليل (شمال)، وأسفر عن تضرر منزل".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "أنباء عن سقوط عدة صواريخ في كريات شمونة في الرشقة الأخيرة على المنطقة، كما شوهدت اعتراضات فوق المدينة".

بدوره، قال حزب الله في بيان: "قصف مقاتلونا مستعمرات (مستوطنات) ميرون وسفسوفة وتسفعون بعشرات صواريخ الكاتيوشا".

وفي وقت سابق الاثنين، قالت القناة 12 الإسرائيلية: "اندلع حريق كبير في منطقة مفتوحة في منطقة كريات شمونة نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان".

وأوضحت أنه "في حادث آخر، أصاب صاروخ مضاد للدبابات منزلا في منطقة المطلة، مع وقوع أضرار مادية دون تسجيل إصابات بشرية".

وذكرت القناة أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الأعلى شمال إسرائيل.

جاء ذلك بعد أن أعلن حزب الله في سلسلة بيانات، شن هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة على مواقع وقواعد للجيش الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

​​​​​​​كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.