الدول العربية, إسرائيل, سوريا

إعلام عبري: وفد من الطائفة الدرزية بسوريا يزور إسرائيل

"لأول مرة منذ 52 عاما، وبالتنسيق مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل موفق طريف"، وفق هيئة البث العبرية..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 14.03.2025 - محدث : 14.03.2025
إعلام عبري: وفد من الطائفة الدرزية بسوريا يزور إسرائيل

Quds

القدس / الأناضول

قالت هيئة البث العبرية، الجمعة، إن وفدا يضم نحو 100 شخصية من الطائفة الدرزية بسوريا، بدأ زيارة إلى إسرائيل هي الأولى منذ 52 عاما.

وادعت الهيئة (رسمية) أن الزيارة "تمت بالتنسيق مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، وتستمر ليومين".

وأضافت: "انطلقت قبل ظهر اليوم زيارة نحو 100 من مشايخ الدروز السوريين لإسرائيل، وتتضمن زيارة مواقع دينية درزية في الجولان (السوري المحتل) وشمال إسرائيل"، دون الكشف عن أي أسماء الوفد.

وأشارت إلى أن زيارة الشخصيات السورية الدرزية هي "الثانية منذ قيام الدولة (إسرائيل في العام 1948) والأولى منذ العام 1973".

ولفتت إلى أنه من المقرر أن يجتمع الوفد الدرزي الجمعة، مع الرئيس الروحي للطائفة بإسرائيل وشخصيات أخرى من الطائفة، على حد ادعائها.

وتابعت: "سيزور الوفد مقام النبي شعيب، وقرية البقيعة، ضمن زيارته التي تستمر يومين"، وهي مواقع تتركز في القرى الدرزية شمال إسرائيل.

ولم يتضح إذا ما كان الوفد سيلتقي مع مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي.

وحتي الساعة 11:40 (ت.غ) لم يصدر تعليق فوري عن السلطات السورية ولا قيادات الدروز في سوريا بشأن ادعاءات هيئة البث.

ويأتي حديث الهيئة العبرية عن هذه الزيارة المزعومة في ظل استياء سوري من تصريحات إسرائيلية سابقة اعتبروها "تدخلا في سيادة سوريا".

والأربعاء، ادعى إعلام عبري أن إسرائيل أرسلت طائرات مقاتلة إلى سوريا عدة مرات في الأيام الأخيرة لـ"حماية الدروز السوريين"، فضلا عن إرسال مساعدات غذائية لهم.

وعليه أعرب دروز سوريون في احتجاجات شعبية وبيانات عن رفضهم أي تدخل إسرائيلي في الشؤون الداخلية السورية، وجددوا الدعوة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلادهم.

وبينما تؤكد الإدارة السورية حمايتها لجميع طوائف البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة لانتهاك السيادة السورية.

ويعكس موقف تل أبيب عداء للإدارة السورية بقيادة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، ويكشف عن عدم رضاها عن الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد (2000-2024).

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.